الزمان
الأميرة ديانا تعود إلى باريس كتمثال من الشمع مرتدية فستان الانتقام القناة 14 الإسرائيلية: من غير المستبعد أن تتزايد هجمات إسرائيل على لبنان وصولا إلى تصعيد كامل الصحة: حدوث حالات وفاة خلال الفترة الماضية مرتبطة بالحصول العشوائي على حقنة البرد الوطنية للانتخابات: استبعاد كل من ثبت تقصيره في المرحلة الأولى من انتخابات النواب.. ولن نتهاون مع أحد 25 نوفمبر أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بمنشار كهربائي في الإسماعيلية مسئولون: اندلاع حريق بمبني بمقر قمة المناخ بالبرازيل السفارة المصرية بنيوزيلندا تفتح أبوأبها أمام الناخبين في أول أيام المرحلة الثانية لانتخابات النواب أكسيوس: زيلينسكي مستعد للعمل مع ترامب بشأن خطة السلام في أوكرانيا مدير الهيئة الوطنية للانتخابات: قرار إلغاء نتائج 19 دائرة اتُخذ قبل بيان الرئيس السيسي الذي رأى ما كنا نراه أوقاف الوادي الجديد تنظم ندوة حول خطورة الرشوة إسرائيل تعتزم الاستيلاء على أراض فلسطينية بالضفة بحجة تطوير موقع سبسطية الأثري السلطات السودانية: قوات الدعم السريع دمرت 1877 مصنعا في الخرطوم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

«الخارجية الفلسطينية»: نتنياهو يترجم مفهومه لسيادة منقوصة ببناء حي استيطاني جديد

أفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يواصل اجترار شعاراته ومواقفه التي اعتاد إطلاقها منذ صعوده الى سدة الحكم في العام 2009، ويعمل على إعادة تغليفها وإنتاجها بصيغ مختلفة لتسويقها لدى المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية الجديدة، دون أن يغير شيئاً في جوهرها ومضامينها الإستعمارية التوسعية.

وقال بيان الوزراة، إن الثابت الوحيد طيلة مراحل حكم نتنياهو، هو تعميق الاستيطان وتوسيعه وضم المزيد من الأراض الفلسطينية المحتلة، ومحاربة أي وجود فلسطيني في جميع المناطق المصنفة «ج»، بالإضافة إلى استكمال عمليات تهويد القدس وفصلها عن محيطها الفلسطيني، وهو ما أكدته عشرات التقارير الأممية والإسرائيلية والمحلية، التي تحدثت عن تضاعف نسب الاستيطان وأعداد المستوطنين، وارتفاع وتيرة هدم المنازل والمنشآت الفلسطينية وعمليات التهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين.

ولفتت الوزارة، إلى أنه في الأيام القليلة الماضية كثف نتنياهو، ولأغراض انتخابية مشاركته الفعلية في دعم الاستيطان والمستوطنين، كما حصل في اقتحاماته الاستفزازية وسط الضفة وخربة سوسيا، وما قام به بالأمس من وضع حجر الأساس لحي استيطاني جديد داخل بؤرة مقامة على أراضي بلدة ديريستيا، مطلقا كعادته المزيد من الوعود لتكثيف بناء البؤر الاستيطانية وتعزيزها حال انتخابه، متفاخرا بتاريخه منذ كان شابا في تأييد بناء وتنظيم وتوسيع تلك البؤر.

وأشار بيان الوزراة، إلى محاولاته ترويج عدد من التوصيفات والتصنيفات لشكل وطبيعة وصورة الدولة الفلسطينية، أبرزها مهاتراته بشأن سيادة منقوصة وغير كاملة للدولة الفلسطينية، تحت شعار «الفزاعة الأمنية» التي يستعين بها دائما لتمرير مشاريعه الاستعمارية التوسعية، وهو ما أكد عليه نتنياهو، حين رفض علنا الدولة الفلسطينية ـ بالمفهوم الكلاسيكي ـ حسب رأيه، أي رفضه لوجود دولة فلسطينية كاملة السيادة وقابلة للحياة ومتواصلة جغرافيا بعاصمتها القدس الشرقية.

وكشفت أن نتنياهو، يسارع لتفسير معنى السيادة المنقوصة، مؤكدا أن السيادة الأمنية العليا في المنطقة من النهر الى البحر يجب أن تبقى في يد إسرائيل، داعيا في ذات الوقت إلى تعزيز السيطرة على أرض إسرائيل، وتعظيم قوة الدولة العبرية بصفتها الضمانة لفرض شروطه الإستعمارية.

وترى الوزارة، أن نتنياهو، يختلق من خياله صورة لدولة فلسطينية تنسجم مع خارطة مصالحه الاستعمارية، ويعمل على فرضها على الأرض بالقوة من جهة، ويحاول تسويقها من جديد بلغة ناعمة للمجتمع الدولي ولإدارة بايدن من جهة أخرى، ليس هذا فحسب بل ويقترح متذاكيا مسارا جديدا للسلام مع الفلسطينيين، ينطلق من اتفاقيات التطبيع العربية الإسرائيلية كبوابة تؤدي وفق تصوره إلى سلام مع الفلسطينيين، أي قلب مبادرة السلام العربية رأسا على عقب وتفريغها من مضمونها والتلاعب في مراحلها وفقا لأولويات نتنياهو الاستعمارية الهادفة إلى تهميش القضية الفلسطينية وإزاحتها عن الطاولة، والتي تتناقض تماما مع الشرعية الدولية وقراراتها ومرجعيات السلام الدولية.

كما أكدت الوزارة، أنها ستواصل تفعيل كافة المسارات القانونية الممكنة لكشف هذا العدوان، لمساءلته بهدف محاسبته، مشيرة إلى أن القانون الدولي لا يحتمل التأويل أو ازدواجية التفسير.

click here click here click here nawy nawy nawy