رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

بالصور.. أحمد سعد يتألق في ثاني فقرات حفل تكريم الموسيقار محمد علي سليمان والشاعر جمال بخيت

 

تألق المطرب أحمد سعد في ثاني فقرات حفل تكريم عمالقة الفن الموسيقار الكبير محمد علي سليمان، والشاعر الكبير جمال بخيت، وذلك ضمن خطط الأحتفاء برموز القوى الناعمة بدار الأوبرا المصرية.

وقدم سعد خلال الحفل ثلاث أغاني بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو حازم القصبجي وهما "ليه حظي كده، حسك في الدنيا، مش باقي مني"، وسط تفاعل من جميع الحضور.

وقد كرمت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة الموسيقار الكبير محمد على سليمان، والشاعر الكبير جمال بخيت، وذلك خلال الحفل الذى نظمته اليوم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدى صابر على المسرح الكبير، والذي سوف تحيه الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو حازم القصبجى بمشاركة النجوم على الحجار، أحمد الحجار، أحمد سعد، مى فاروق، إيمان عبد الغنى. وتغيب الموسيقار الكبير محمد علي سليمان عن حفل التكريم لظروف صحية منعته من الحضور، وتسلم عنه التكريم المطرب الكبير على الحجار.

ويتضمن البرنامج نخبة من الألحان المميزة التي قدمها الموسيقار محمد علي سليمان منها موسيقي "رحلة المليون، شنطة سفر، أطيب قلب، حظي معاكي، العنكبوت، وخف في المشي دوسك، في الغيط صبي وصبية، لما ربنا يحبك"، إلى جانب كوكبة من الأشعار الغنائية للشاعر جمال بخيت منها "مش باقي مني، حسك فى الدنيا، في غمضة عين، المصري، تعالي نستخبي، تقدر علي المشوار، عود، بحبك، بنت وولد، آنا كنت عيدك، ازاي تكوني انتي، بحبك وانطلق عصفور، دعوتى فى الفجر يامة، عم بطاطا، من حقي أحلم.

يذكر أن الموسيقار محمد علي سليمان ولد في 2 أكتوبر 1947 في محافظة الإسكندرية درس في كونسر فتوار الإسكندرية وتخصص في العزف على آلة الكمان وتخرج 1966-1967 وهو والد المطربة أنغام وشقيق المطرب الراحل عماد عبد الحليم ، كتب الموسيقي التصويرية لعدد من الأفلام السينمائية الشهيرة والمسلسلات التليفزيونية والإذاعية ، تعاون مع العديد من كبار المطربين وتميزت الحانه بالعذوبة والأصالة كما وضع الحان مجموعة من الاغانى الوطنية.

أما الشاعر جمال بخيت ولد في 29 يناير 1954 ، تخرج في كلية الإعلام جامعة القاهرة قسم الصحافة عام 1979 ، عمل بمجلة (صباح الخير) التي تصدرها مؤسسة روز اليوسف حتى صار مدير تحرير المجلة، وترأس القسم الثقافي والفني بجريدة الشارقة بين عامي 1987 و1990 ، بدأ كتابة الشعر الغنائي منذ أواخر السبعينيات، ووضع عشرات اﻷغاني منها آدم وحنان، أم الضفاير، اتحدي لياليك، حسك في الدنيا يابا ، كما أصدر العديد من الدواوين منها شباك النبي ، على باب الله ، أهل المغنى وغيرها .