الزمان
السوداني يدعو الى إتخاذ كل الإجراءات للحفاظ على الأمن في العراق هيئة البث الإسرائيلية: 8 إصابات جديدة جراء سقوط صواريخ إيران على إسرائيل صواريخ إيرانية تستهدف مصانع أسلحة رافائيل الإسرائيلي في حيفا المحتلة زراعة النواب تناقش مع وزير التموين خلط الشعير مع القمح لإنتاج رغيف الخبز أشرف صبحي: لجنة الرياضة بالبرلمان تقوم بالدور الأهم والمحوري في تذليل كافة الصعوبات التي تواجه الشباب وزير التموين: لدينا توجيهات رئاسية بضرورة أن يحصل الفلاح على سعر يفوق الأسعار العالمية في المحاصيل الاستراتيجية كشف ملابسات فيديو تضمن قيام ”جزار” بالتعدى على ماشية وزارة الخارجية تتابع أوضاع الجالية المصرية في إيران.. وتخصص أرقام تواصل محافظ الغربية يفاجئ الوحدة المحلية بأبيار بجولة ميدانية شاملة محافظ الغربية في زيارة مفاجئة لمستشفى طنطا العام الجديد محافظ الإسكندرية يعتمد نتيجة الشهادة الإعدادية للعام الدراسي 2024 / 2025 بنسبة نجاح 85.5% الرئيس الأمريكي عن الحرب بين إسرائيل وإيران: من الممكن أن نشارك في القتال
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

اللغة المصرية القديمة والصورة المتكاملة

لطالما تساءلت بينى وبين نفسى بشغف وأنا طفل: أين لغتنا القديمة؟ لماذا لا نعلم عنها شيئا، ولماذا لا ندرسها ولا ننطقها؟ فمع كل هذه الإنجازات الفرعونية العظيمة الصامدة على مدار الزمن لآلاف السنين، ومع تقديرنا لأجدادنا وما توصلوا إليه من علوم وما حققوه من قدرات، لا بد وأن نبحث عن لغتنا القديمة وأن نعرف عنها ما يعيننا على فهم تراث أجدادنا أكثر وأفضل -فى مختلف المجالات- وأن نحقق ذاك الرابط غير المرئى بيننا وبينهم.

إن لغة القرآن الكريم هى لغتنا الرسمية الآن، ونحن نفخر ونعتز باللغة العربية الجميلة بالطبع ونتمسك بها. وما بحثنا عن لغتنا القديمة إلا بحثا عن تراثنا الفرعونى الذى يشكل جزءا من شخصيتنا المصرية المعاصرة، وإزكاء لروح البحث والفهم والتطوبر واكتشاف المزيد من ملامح شخصيتنا المصرية. فكل هذا الثراء الحضارى المصرى الفرعونى الضخم يحتاج إلى مجهودات ضخمة مننا جميعا على مستوى الفرد، وليس فقط على مستوى المؤسسات وعلى مستوى الباحثين المتخصصين، لنلتفت جميعا إلى قنوات اتصال حضارى ووطنية مشتركة مع ماضينا.

إن انتشار المعرفة بلغتنا القديمة قد يساعد كثيرا على الحفاظ على تراثنا ويساعد كثيرا على دعم جهود الدولة فى الارتقاء بالسياحة كأحد أهم مصادر الدخل القومى. فالناس تقبل على من يعتز بنفسه وعلى الناجح وعلى الصورة المتكاملة، وليس على الصورة المبتورة.

لقد رأينا جميعا الأثر الإيجابى البالغ للأنشودة الفرعونية التى قدمتها السوبرانو المصرية الجميلة الأداء أميرة سليم باللغة المصرية القديمة فى حفل موكب المومياوات. وذلك، لأن وجود لغتنا القديمة فى حياتنا أمر طبيعى ومطلوب. بل من الغريب ألا يكون للغتنا المصرية القديمة أثر كأننا نتجاهلها أو نعجز عن توظيفها فى حياتنا اليوم.

ربما نحن لا نسعى إلى التحدث بلغتنا المصرية القديمة، ولكننا -على الأقل- نسعى إلى معرفة لغتنا التى تربطنا بأجدادنا وبأحد أوجه تراثنا العظيم بالقدر الذى يحييها فينا بما تحمله من رموز وطنية إيجابية، وهو حق لنا وعمل وطنى محمود.

click here click here click here nawy nawy nawy