الزمان
وزيرة التخطيط تستقبل النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لبحث مستقبل العلاقات الاستراتيجية الصحة: تقديم أكثر من 5.8 مليون خدمة طبية بمنشآت دمياط الصحية تمويلات ميسرة لا ترد من البنك الأوروبي لتعزيز الشبكة القومية للكهرباء بقيمة 202 مليون يورو باستثمارات تتجاوز 70 مليون دولار.. اقتصادية قناة السويس تشهد وضع حجر الأساس لمصنع شين مين للزجاج بمنطقة السخنة الصناعية مصر تستضيف الاجتماع الثاني لمنتدى هيئات الغذاء والرقابة الأفريقية (أفراف) خلال فعاليات فوود أفريقيا 2025 انتخاب مصر للمرة الثانية على التوالي رئيساً للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة لدورة ديسمبر 2025- 2027 موعد مباراة الأهلي وإنبي في كأس عاصمة مصر موعد المباراة الودية لمنتخب مصر أمام نيجيريا قبل انطلاق «أمم إفريقيا» بالمغرب باحث يناقش أطروحة حول القواعد الفقهية والأصولية في القرن العاشر الهجري ويحصل على الدكتوراه أسعار الأسماك اليوم الأربعاء 10-12-2025.. الجمبري بكام أسعار الفاكهة اليوم الأربعاء 10-12-2025 في الأسواق.. الموز بكام أسعار السجائر اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025.. قائمة كاملة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

رحيل «الشاب الثمانينى»

بوفاة الشاعر الكبير فاروق شوشة يسدل الستار على "شاب ثمانينى" كرّس حياته لحماية اللغة العربية منذ ستينيات القرن الماضى، وكان برنامجه الشهير "لغتنا الجميلة" بمثابة معبد تؤدى فيه صلوات الحب للغة القرآن الكريم ويحتفى بها، ويدعو البسطاء قبل المثقفين إلى حبها، والتعرف على مواطن الجمال والإعجاز فيها.

 

وبرغم أن شوشة شاعر مجيد، بل من أهم شعراء جيل الستينيات، إلا أن شعره لم يحظ بالدراسات النقدية التى حظى بها شعر رفيق السكن أيام الدراسة ورفيق درب الشعر الشاعر أحمد عبدالمعطى حجازى "كان ثالث زملاء شقة سكن التلامذة الناقد الكبير د. محمود الربيعى أطال الله عمره، ورابعهم شاعر لم يشتهر رغم أنه كان يصحح لحجازى فى بداياته موسيقى شعره، أما خامسهم فكان زوج شقيقتى ولم يكن شاعرًا"، وربما كانت طبيعة شوشة النائية عن الأضواء سببًا فى قلة اهتمام النقاد بشعره، فيما كان حجازى يشاكس هنا وهناك، ويلتحم فى معارك كلامية ونقدية، وقد حكى لى زوج شقيقتى الراحل – يرحمه الله – أن شوشة سبق حجازى إلى الشعر، وتفوق عليه فى جزالة اللفظ وقوة العبارة، إلا أن حجازى كان يعرف كيف يجذب الضوء إليه.

 

وقد التقيت الراحل مرارًا فى جريدة الأهرام ومناسبات أدبية مختلفة، إلا أن اللقاء الذى حفر فى ذاكرتى، كان عندما صافحنى بحرارة وشدَّ على يدى، وهو يسلمنى جائزة مسابقة الشيخ الشعراوى التى ينظمها مجمع اللغة العربية، وكنت أحد الفائزين بها عن كتابى "عوامل قيام الحضارات وانهيارها فى القرآن الكريم".

 

يرحم الله شاعرنا "الشاب الثمانينى"، فقد فاق فى العطاء من هم فى نصف عمره.

click here click here click here nawy nawy nawy