رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

عيد الحب يشعل سوق الذهب في مصر.. وعيار 21 يقفز 20 جنيها

 أسعار الذهب
أسعار الذهب

ارتفعت أسعار الذهب في مصر، خلال تعاملات الأسبوع الثاني من فبراير 2022، واشتعلت أسعار سوق الذهب في مصر مع قرب الاحتفال بعيد الحب «الفلانتين».

ويحتفل العالم كله بعيد الحب، غدا الاثنين 14 فبراير 2022، وبالتزامن مع احتفال العالم بعيد الحب ارتفعت أسعار الذهب في مصر، حيث زادت أسعار الذهب في مصر بقيمة تراوحت بين 17 جنيها و23 جنيها بسعر الجرام الواحد دون المصنعية.

وشهدت أسعار الذهب في مصر، قفزة كبيرة في أسعارها حيث ارتفع عيار 18 بقيمة بلغت 17 جنيها، وزاد عيار 24 بقيمة بلغت نحو 23 جنيها بسعر الجرام الواحد دون المصنعية، في حين زاد عيار 21 بقيمة بلغت نحو 20 جنيها بسعر الجرام الواحد دون المصنعية، بينما زاد سعر الجنيه الذهب بقيمة بلغت 160 جنيها.

وتختلف أسعار الذهب في مصر، من منطقة إلى أخرى وتختلف أسعار المصنعية من بائع إلى آخر، وتتراوح أسعار المصنعية بين 3% وقد تصل إلى 7% من سعر الجرام.

وسجلت أسعار الذهب في مصر، عيار 21 حوالي 813 جنيه للجرام، وعيار 18 سجل 697 جنبه للجرام، بينما سجل عيار 24 ليسجل 929 جنيه للجرام، وسجل سعر الجنيه الذهب حوالي 6504 جنيها.

بينما سجلت أسعار الذهب في مصر، الأحد الماضي 6 فبراير، عيار 21 نحو 793 جنيهًا للجرام، بينما سجل عيار 18 نحو 680 جنيهًا، فيما سجل عيار 24 نحو 906 جنيهات، والجنيه الذهب سجل نحو 6344 جنيهًا.

وكشفت وكالة بلومبرج، أن أسعار الذهب العالمية ارتفعت بنسبة 0.93%، لتصل الى 1808.8 دولارًا للأوقية، موضحة أن هذا الارتفاع جاء مدفوعًا بانخفاض الدولار على الرغم من التوقعات بقيام الاحتياطي الفيدرالي بدورة قوية من تشديد السياسة النقدية.

وشهد الدولار الأمريكي، أكبر خسارة أسبوعية له منذ نوفمبر 2020 حيث انخفض بمعدل (-1.84%)، وتراجع على خلفية قوة العملات الرئيسية الأخرى، والتي عززتها إشارات البنوك المركزية إلى ميلهم تجاه تشديد السياسة النقدية مع ارتفاع معدلات التضخم.

ومن الجدير بالذكر، أن الدولار الأمريكي قد خسر في كل جلسة من جلسات تداول هذا الأسبوع باستثناء يوم الجمعة بعد صدور بيانات وظائف القطاع غير الزراعي القوية.

وارتفع اليورو بنسبة (+2.67%)، ليعوض جزءاً من الخسائر التي تكبدها الأسبوع السابق، وجاءت مكاسب اليورو على خلفية صدور بيانات مؤشر مديري المشتريات بقطاع التصنيع IHS Markit، والذي وصل إلى أعلى مستوى له في 5 أشهر، بالإضافة إلى صدور أرقام التضخم لشهر يناير الخاصة بالمنطقة، والتي ارتفعت بشكل مفاجئ، محققة مستوى قياسي.