الزمان
تراجع الأسهم الأمريكية في التعاملات الصباحية البيت الأبيض: مكالمة هاتفية إيجابية بين ترامب وبوتين… والكرملين: أبلغناه بتغيّر موقفنا التفاوضي لماذا الآن؟ عضو بالمجلس الوطني يفسر توقيت إعلان استشهاد قادة القسام أمطار غزيرة وسيول تضرب الضفة الغربية وتخلّف أضرارا مادية وزير الخارجية يؤكد الرفض الكامل لأي خطوات أحادية تمس سيادة ووحدة الصومال محافظ البحيرة ترفع درجة الاستعداد وتوجه بانتشار فرق الطوارئ لمواجهة الأمطار نائب محافظ المنيا يتابع حالة مصابي حادث الطريق الصحراوي في مستشفى التكامل إقالة ضابط في الجيش الإسرائيلي على خلفية فشل عملياتي خطير في لبنان تعليم الفيوم تنعى طالبا بالصف الثالث الإعدادي توفي إثر إصابته داخل نادٍ بإطسا لأول مرة في مسيرته.. صلاح محسن يحمل شارة قيادة منتخب مصر السودان: حريق بمخيم نازحين في شمال دارفور يشرد 34 أسرة.. ويونيسف تحذر من وضع مزرٍ للأطفال جولة أخرى من الأكاذيب.. زيلينسكي يرد على اتهامات روسيا بشأن هجوم على مقر إقامة بوتين
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

قضايا فقهية طبية معاصرة.. محاضرة لأئمة ليبيا بمركز الشيخ زايد

قال الدكتور أنس أبو شادي - أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر: إن الإنسان يعيش في العصر الحديث في ظل تقدم علمي وحضاري متسارع، يحيط بسائر نواحي الحياة وجوانبها، ولا يمر يوم على الناس إلا وتبرز قضايا حديثة تتطلب أحكاما شرعية وأخلاقية تواكب هذا التسارع العلمي والتكنولوجي، حتى يسير الناس بطريقة متوازنة بين العلم والخلق، ولا يطغى أحدهما على الآخر.

جاء ذلك خلال محاضرة (قضايا فقهية طبية معاصرة)، ضمن فعاليات الدورة الثالثة عشر لـ 45 إمامًا وداعية من دولة ليبيا، والتي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

وأكد أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن الطب من العلوم الضرورية للمجتمع، ودراسته والتخصص فيه من الواجبات الكفائية شرعا، والقائم به يسد مسد الأمة في إنجاز الواجب الشرعي وتحقيق المصلحة، ويسقط عنها الحرج والإثم، فهو يعد من أكثر المجالات تعرضا لهذه القضايا، لارتباطه الشديد بحياة الإنسان وراحته الجسمية والعقلية والتي هي هدف أساسي للحضارة الإنسانية الحديثة.

وفي الختام، أشار إلى أهمية دراسة القضايا الفقهية المعاصرة، موضحًا أنها تبرهن أن الشريعة عامة وشاملة، وصالحة لكل زمان ومكان، وأن تقدم العلوم والمعارف، أو تغير البيئات والظروف لا ينافي هذا العموم والشمول، وأن لله تعالى في كل حادثة حكما شرعيا، يعرفه أهل العلم والتخصص إما من ظواهر النصوص، أو بالاجتهاد وبذل الوسع من المصادر التي تؤخذ منها الأحكام، وأن هدف الشريعة من الأحكام هو التيسير على الناس ورفع الحرج عنهم.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy