مدبولي: التطوير الكبير الذي تشهده الموانئ المصرية غير مسبوق وزير التموين يقرر تشكيل لجنة عليا لمتابعة أسعار الخبز السياحي رئيس الوزراء يتفقد مصنع موبكو لإنتاج الأسمدة بدمياط محافظ القليوبية يتفقد سوق الجملة والخضار ببنها.. ويلتقي بالتجار للاستماع لمشاكلهم معيط: سياسات مالية أكثر تحفيزا للاستثمار والإنتاج والاستقرار الاقتصادي رئيس جامعة المنيا يشهد اجتماع المجلس الأعلى لشئون التعليم والطلاب بمعهد إعداد القادة بحلوان محافظ الفيوم: الانتهاء من إنشاء وتطوير 19 نقطة إسعاف بقرى إطسا ويوسف الصديق ضمن المبادرة الرئاسية ”حياة كريمة” وزارة الداخلية تفتتح منافذ لمصدرات الجوازات بعدد من المراكز التجارية الداخلية تفتتح منافذ جديدة لمصدرات الجوازات تيسيراً على المواطنين وزير التنمية المحلية : دورة تدريبية متخصصة لرؤساء وحدات حقوق الإنسان بالمحافظات في سقارة ضبط ألف نسخة كتاب خارجى وملخصات مصورة بأسلوب التصوير الضوئى بدون تصريح من الجهات المختصة داخل مطبعة بالدقهلية أجهزة وزارة الداخلية تواصل حملاتها الأمنية الموسعة بجميع مديريات الأمن
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

سقوط

سقطتْ عيــــــونُ القلبِ كيفَ ولم أرَ
أو أبصر السهمَ المصـــــوبَ نحوها
وظننتُ أن الغــــــدرَ قــــطٌّ لن أرى
فالقلــــــبُ للنجماتِ كانَ دليلَـــَـــــها
هو من أضاءَ الكـــــونَ صبحًا بالوفا
بالليــــــلِ خضبَ للأمانيَ كفــــــــها
خفقــــــاتهُ .. كانتْ هديلَ حمـــــــائمٍ
تلقِي على الفجــــــرِ الخجولِ سلامها
فيصير صبحًا ناعــــمًا .. متناغــــمًا
للنفــــسِ .. دوحاتِ الضياءِ وطهرَها
وجــــــزائرًا للروحِ يصــــدحُ طيرُها
ونسائمًـــــا بالطيبِ تهــــدي طرحَها
طهـرًا جهلتُ الناسَ من حولي أنا ؟!
لم أبصـــرْ الأنيابَ تملأ ثغــــرَها ؟!
كيف الأفاعي في الظــلامِ تشكلتْ ؟! 
أو كيف أخفتْ ذيلَـَــها وفحيحَــها ؟!
حمقـاءَ كنتُ ؟! الغـــولُ خلته زهرة ً؟! 
أعملت عقلي كيف أنشـــرُ عطـــرَها
آهٍ ويا للشـــــــرِّ حـــــــين يصيبنــــا
وينال منا .. النـــــارُ تأكلُ نفـسَـــــها
أوَآدميٌ مثلنــــــــــا من يرتــــــوي
بدمائنا . والروحُ يسحــقُ طهرَها؟!
آهٍ .. عيـــــون القـلبِ أين زماننا ؟!
من للبـــراءةِ قد أطاحَ برأسِـــها ؟!
السـهمُ صــــوبَ بالخديعةِ والهـوى
سقطتْ فمزقَ بالمخــــــالبِ قلبَـــها
أمغيبًـــــــا كان الزمــــــانُ فلــم يرَ
أم وحــــدُهُ .. كان النبالَ وسهمَهَا؟!