الزمان
الاتحاد السكندري يعلن تعاقده مع مدافع الأهلي شيخ الأزهر يرحب بمبادرة رئيس الجمهورية ”بداية جديدة لبناء الإنسان” وزير الداخلية يعقد جلسة مباحاثات مع نظيره السعودي رئيس شباب النواب: الشركة المتحدة للرياضة أعادت مصر للريادة الإعلامية وحققت نجاحات كبيرة محافظ الغربية يترأس اجتماع لجنة اختيار للقيادات لشغل عدد من الوظائف القيادية محافظ المنوفية يوافق على النزول للمرة الثالثة بدرجات تنسيق القبول ببعض مدارس التعليم الفني بمختلف نوعياته التعليم العالي: مد فترة قبول أوراق الطلاب الحاصلين على الشهادات الأجنبية حتى 18 سبتمبر الجاري وزير الشباب والرياضة يشهد افتتاح النسخة الأولى من منتدى الإعلام الرياضي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة يستعرض جهود تحفيز الاستثمار في الاقتصاد الأخضر وزيرة التضامن الاجتماعي تستقبل ممثلة المفوضية السامية لشئون اللاجئين لدى مصر وجامعة الدول العربية جامعة بني سويف تطلق قافلة توعوية شاملة لقرية شريف باشا رئيس جامعة بني سويف يزور مطرانية بني سويف للتأكيد على وحدة النسيج الوطني
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

باحثة دولية: الإخوان والمنظمات التابعة لها تمثل خطرا كبيرا على المجتمع الدولي ولابد من مواجهتها

قالت الدكتورة عقيلة دبيشي ، مديرة المركز الفرنسي للأبحاث والسياسات الدولية، إن أوروبا وعلى رأسها فرنسا تعتبر أن الجماعات الإرهابية والمنظمات التي على شاكلته، تمثل خطرا على المجتمعات الغربية، إذ تقدم رؤية مختلفة للعالم، وتؤسس لقيم متعارضة مع قيم المجتمع الغربي، فهي تؤسس لمنطق الجماعة ضد الفرد، ومنطق المعايير الدينية ضد الفردية الليبرالية، ومبدأ اللامساواة بين الرجل والمرأة ضد الطموح نحو المساواة".

وأضافت مدير المركز الفرنسي للدراسات الدولة في بيان أنه ما كان مفصليا هو دور الإخوان في المشهد السياسي في منطقة الشرق الأوسط، هو بمثابة ناقوس أوربا لمرحلة ما يمكن تسميتها "إدراك مخاطر الإسلام السياسي"، وقد تعززت هذه المدركات لطبيعة الانتشار لمؤسسات الإخوان في أوروبا بعد عمليات التفجيرات الإرهابية التي اجتاحت أوروبا، ولا سيما فرنسا، وكذلك بعدما سلطت العيد من المؤتمرات الضوء على تلك المؤسسات ودعمها للفكر المتطرف.

وأوضحت أن الأعمال الارهابية دفعت أوروبا وفرنسا الى المسارعة الى العمل على محاربتها من خلال عدة مراحل، بداية من تكيف والملاءمة مع السياق الثقافي الفرنسي، ودفعها نحو الاعتدال أو الاندماج في النسق الثقافي والسياسي، وذلك من خلال تفكيك الأيديولوجية، ومحاصرة مجال امتدادها، بكل الأدوات الثقافية والتربوية والإعلامية، والأمنية والاستخباراتية والقانونية والتشريعية والدبلوماسية إذا لزم ذلك.

ولفتت أنه سعت فرنسا لذلك من خلال خطة مكونة من أربع نقاط للحد من تأثير التهديدات، تمثلت، أولها، في تحرير المساجد والمدارس من التأثيرات الأجنبية، والتخلص تدريجياً من الأئمة المبعوثين، في الوقت نفسه رفع عدد الأئمة المدربين في فرنسا، بالإضافة إلي مراقبة التبرعات المالية، من خلال الجمعية "الجمعية الإسلامية للإسلام في فرنسا" التي أعلن عنها ماكرون في يناير/ كانون الثاني 2019. ثانيا، ضرورة التنسيق بين ممثلي المسلمين بشكل واسع ودقيق. ثالثا، مكافحة محاولات الانفصال عن المجتمع الفرنسي، مثل مناطق الاستحمام في حمامات السباحة العامة وساعات الصلاة في النوادي الرياضية وانتهاكات قانون المساواة بين الفتيات والفتيان، ورابعا، الاهتمام في الأحياء الفرنسية الفقيرة، من خلال تعزيز العروض الاجتماعية والثقافية والرياضية، والرعاية الصحية، وتأهيل المناطق السكنية المهملة.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy