الزمان
بورسعيد تشيع جثمان الطفل زياد ضحية حادث معدية مدينة بورفؤاد محافظ مطروح يوقف صاحب محل لإلقائه القمامة في الشارع قبل مواجهة مصر.. يزن النعيمات: الأردن عينه على لقب كأس العرب هيئة الكتاب تهدي 1000 نسخة من إصداراتها لقصر ثقافة العريش بورسعيد: افتتاح أول نموذج مكتمل للشكل العام لمنطقتي التجاري والحميدي خلال 20 يوما التعاون الإسلامي تناشد تقديم الدعم المالي للأونروا لاستمرارها في تقديم الخدمات للفلسطينيين وزير السياحة: الجالية المصرية في أمريكا قوة ناعمة كبيرة يجب استثمارها في الترويج لمصر وزير البترول يبحث تعزيز فرص الشركات المصرية في مشروع نيوم بالسعودية بريطانيا: اعتقال متظاهرين بعد تلطيخ مجموعة مجوهرات التاج الثمينة في برج لندن خروقات إسرائيل مستمرة.. استشهاد مسنّة وابنها برصاص الاحتلال شرق مدينة غزة شهر حبس لمساعدة هالة صدقي بتهمة سب وقذف الفنانة على خلفية أزمة برنامج شكرا مليون الشرع: إسرائيل تعمل على تصدير الأزمات للدول الأخرى والهروب من المجازر التي ترتكبها في غزة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

هيئة الكتاب تصدر «مقاطعة إلفنتين في مصر» لماجدة بهلول عبد الهادي


صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ضمن سلسلة تاريخ المصريين، كتاب «مقاطعة إلفنتين في مصر في العصرين البطلمي والروماني»، للدكتورة ماجدة بهلول عبد الهادي.


ويتكون الكتاب من مقدمة يتبعها تمهيد يتناول الطبيعة الجغرافية للإقليم، وأهميته الاستراتيجية، وأصل النشأة والتسمية، وعلاقة الإقليم بجيرانه، ثم تأتي فصول الكتاب الثلاثة؛ حيث يتناول الفصل الأول النظام الإداري في إقليم الفنتين من حيث موظفي الإدارة في العصرين: البطلمي والروماني، ثم يتناول النظام المالي، وموظفيه في العصرين: البطلمي والروماني في الفنتين، وينتهي الفصل بالمبحث الثالث وهو يتناول الحرس والشرطة، مستعرضا وظائف الحراس والشرطة، والسجون وحراسها، وحراس النهر، وأبراج مراقبة النهر، والحاميات العسكرية المتواجدة في إلفنتين في العصرين: البطلمي والروماني.

أما الفصل الثاني فيتناول اقتصاد إلفنتين في العصرين: البطلمي والروماني في مجال الزراعة، والصناعة، والتجارة، ثم يستعرض الضرائب التي فرضت فيها في العصرين: البطلمي والروماني، ثم النقل والمواصلات، في حين يستعرض الفصل الأخير من الدراسة الحياة الاجتماعية داخل إلفنتين، من حيث العلاقات الاجتماعية داخل مجتمعها، والحياة الدينية فيها، والتي تشمل المعبودات الرئيسية، ثم يأتي العنصر الأخير، والذي يتناول التواجد اليهودي في إلفنتين، ويمثل ردا على إشكالية تناولتها الدراسات السابقة التي أكدت اختفاء التواجد اليهودي فيها في العصرين: البطلمي والروماني، لتأتي وثائق نادرة (3 وثائق) لتنفي هذه النظرية، وتؤكد التواجد اليهودي فيها خلال فترة الدراسة، ولكن بشكل ضعيف وقليل جدا لا يمثل تواجدا لجاليات يهودية في اإلفنتين كما كان في العصر الفارسي.


ثم تأتي الخاتمة لتستعرض كل ما توصلت إليه الدراسة من نتائج من خلال عرض وتحليل الوثائق المصدرية.


واستندت الباحثة في نتائج الدراسة على جداول لإحصائيات قامت بها بنفسها؛ من أجل توضيح الصورة الكاملة لموظفي الإدارة والموظفين الماليين، والضرائب التي كانت تفرض، وقيمتها، ومعدلات تغيرها وفقا لكل قرن، وكل عصر سواء العصر البطلمي أو الروماني.


كما توجد صور حية لإلفنتين من تصوير الباحثة، وهذه الصور لمقياس النيل وما نقش عليه من كتابات يونانية حفرت على جدرانه، بالإضافة إلى مقياس النيل الروماني الذي بناء على نتائجه كان يتم معرفة منسوب الفيضان، وتحدد الضرائب على المزارعين، كما توجدة صورة للبئر التي كان يستخدمها المزارعون في الري، وهي البئر التي تحدث عنها استرابون، وهي موجودة حتى الآن؛ كما تحمل الملاحق صورا لمعابد إلفنتين المتمثلة في معبد خنوم، وساتيس في العصرين: البطلمي والروماني، ومعبد الإسكندر الأكبر، بالإضافة إلى صور كاملة من زوايا مختلفة للمعبد اليهودي فيها، وكنوز لعملات بطلمية وجدت فيها أيضا؛ كما تم تصوير الأدوات التي كانت تستخدم في الفنتين في الزراعة، والصيد، والصناعة وبخاصة صناعة المنسوجات، وصور للفخار الأحمر الذي اشتهرت به، وكانت تصدره إلى شمال مصر وما بعد حدودها الجنوبية، كل ذلك قامت بتصويره الباحثة ما لم يذكر غير ذلك من توثيق مرجعي.

click here click here click here nawy nawy nawy