الزمان
وزيرة التخطيط تستقبل النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لبحث مستقبل العلاقات الاستراتيجية الصحة: تقديم أكثر من 5.8 مليون خدمة طبية بمنشآت دمياط الصحية تمويلات ميسرة لا ترد من البنك الأوروبي لتعزيز الشبكة القومية للكهرباء بقيمة 202 مليون يورو باستثمارات تتجاوز 70 مليون دولار.. اقتصادية قناة السويس تشهد وضع حجر الأساس لمصنع شين مين للزجاج بمنطقة السخنة الصناعية مصر تستضيف الاجتماع الثاني لمنتدى هيئات الغذاء والرقابة الأفريقية (أفراف) خلال فعاليات فوود أفريقيا 2025 انتخاب مصر للمرة الثانية على التوالي رئيساً للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة لدورة ديسمبر 2025- 2027 موعد مباراة الأهلي وإنبي في كأس عاصمة مصر موعد المباراة الودية لمنتخب مصر أمام نيجيريا قبل انطلاق «أمم إفريقيا» بالمغرب باحث يناقش أطروحة حول القواعد الفقهية والأصولية في القرن العاشر الهجري ويحصل على الدكتوراه أسعار الأسماك اليوم الأربعاء 10-12-2025.. الجمبري بكام أسعار الفاكهة اليوم الأربعاء 10-12-2025 في الأسواق.. الموز بكام أسعار السجائر اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025.. قائمة كاملة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

شليلة من ليالى الظلام!

ميساء زيدان - سورية
ميساء زيدان - سورية

سراجٌ، وأحلامٌ، وظُلمة

ورؤى تنحتُ فوقَ الرأس

 أشكالًا وتمحو

إيهِ كم غالطتُ نفسى

 فارتضيتُ الصّبرَ داء

وحملتُ الحزنَ مشكاةً لدربى

ورداء

غيرَ أنّى لم أجدْ

ما كنتُ أبغيهِ

وما كانَ مرامى..؟

آهِ .. يا أرضَ اليباب!!

هاهمُ الشعراءُ غنّوكِ

ولكنّ الذى غنّوهُ

لا.. لا .. لم يدُمْ

خيطَ ضباب ..

إنما روحى ونعشى واغترابى

وسطَ أهلى

وشعورى

ليس غير الجدب فيها

ليس غير الحُلمِ المجدور

فى الشبّاك، أو فى

كلّ بابْ

.. ليتنى أنفضُ من رأسى ظنونى

 منْ أنتَ ؟؟ يا قدرى ..

 الذى ظلّ بريقًا

ساهرًا بين جفونى

ظنّ فى هذا الجنون،

وفى افتراءات الكلام،

بين هذا الكم من هذا الضجيج

من الضياع

بين أى خرافةٍ

فى كلّ مقهى أو رصيف

بروائح الشاى المعطّر بالدموع

بلحنِ موّالٍ يهزّ مدى وطن،

ستظلّ يا قلقى

كبحرٍ صمتهُ خوفٌ وليل

صورةٌ لقواربٍ كُسرتْ

على تلك الصخور

 وليتهُ.. وليتَهُ.. يا ليتهُ..؟!

ظلّ السراج..

تهشّمتْ أجزاؤهُ

من هول عصف العاصفات

فامتدّ ضوءُ الشمع يركضُ فى الدروب

 يهدى الأناملَ والأكفّ الى الجدار

بل يوقظُ الأحلامَ يجعلها تطوفُ

كما الرغيف

تُحرّضُ الحجرَ الصغير

لأن يُشمّرَ ساعديهِ

ويرفعُ الأملَ القرار

هذا الظلامُ سيغتلى

وستوقدُ الغابات من أحطابها شررًا

ليأتينا النهارْ..

شررًا

ليحضننا النهارْ..!!

click here click here click here nawy nawy nawy