الزمان
زينة تجسد شخصية مذيعة في مسلسل ورد وشوكولاتة وزير الكهرباء يتابع إطلاق التيار بالمرحلة الثانية لمشروعات التنمية الزراعية الدلتا الجديدة ضبط صانعة محتوى لنشرها مقاطع فيديو بمواقع التواصل تتضمن ألفاظ خادشة للحياء الرئيس محمود عباس يشيد بمواقف مصر القوية في رفض تهجير الشعب الفلسطيني وزارة الداخلية تُعلن بدء قبول دفعة جديدة بالمعاهد الفنية الصحية الشرطية.. إليك الشروط الرئيس السيسي يؤكد استمرار الجهود المصرية المكثفة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لقطاع غزة بالأسماء.. مناشدة عاجلة لعمال مصريين للحصول على مستحقاتهم المتأخرة بالخارج منع 10 أشخاص من التيك توكر من التصرف فى أموالهم لاتهامهم ببث مقاطع خادشة للحياء تعرف على مواعيد امتحانات الدبلومات الفنية 2025 «الدور الثاني».. البداية غدًا النائب العام: حبس 8 متهمين من التيك توكر لبثهم محتوى مخل بالآداب والقيم سلوت يوضح خطة ليفربول لتعويض غياب محمد صلاح للمشاركة مع منتخب مصر في كأس أمم إفريقيا وزارة النقل: أتوبيس حادث الكريمات الأليم لا يتبع شركة «سوبر جيت»
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي مقال رئيس التحرير

عدت وياليتنى ما عدت!!!!

   منذ زمن .. وأنا معنية بهموم أمتى .. التى أعتز بالانتماء إليها والانتساب لها ...

               "أمتى العربية .. والإسلامية"

           "لذلك كنت أجد نفسى .. وأنا أبث أشجانى .. وأحزانى .. وآلامى .. وآمالى .. عبر صحيفة لها فى قلبى المكانة .. وتحمل أجمل أيام صباى .. وشبابى ..  إنها  "الأهرام" ..

          فلقد شاء الله أن أتاح لى .. فرصة ذهبية أطل فيها على الدنيا بأسرها .. من خلال سلسلة مقالاتى .. التى استمرت لأكثر من ربع قرن  .. ويزيد .. وكان عنوانها يعكس إيمانى بقضية .. لها من الأهمية الخطيرة .. والمهمة وهى "حى على الجهاد".                             

          والتى ظللت أعبر من خلالها .. عن حجم المعاناة .. التى تواجه عالمنا العربى .. والإسلامى .. ومدى التحديات الدولية ..

  التى تقف فى طريق خروج عالمنا .. إلى نقطة إيجابية مضيئة ..

           تبث الأمل .. وتدفع إلى العمل ...

        ويقينى أن ما يحول بين أمتنا .. والعود الحميد.. إلى الزمن الجميل لها ... زمن الريّادة .. والقيادة .. والازدهار .. والإقدام .. والوحدة .. والتوحد .. والتواصل .. بين أبناء الأمتين .. العربية .. والإسلامية ..

            يرجع إلى "الصهيونية العالمية" التى رسّخت بعناية .. وخططت بدقة ... إطارًا للاستيلاء على أراضينا .. وتفريق شمل الأمتين .. بمساعدات .. ومساندات .. من الاستعمار الذى طال عالمنا جميعًا ..

           ومما يؤسف له .. أن تحققت هذه .. الخطط البعيدة.. والقريبة.. إلى حد يصاب معه الإنسان بالذهول.. ويدعو البعض .. لإنكاره ..

           لذلك ناديت.. "حىّ على الجهاد".. "جهاد النفس أولًا".. "الجهاد بالكلمة الهادفة" .. بالقدوة الصالحة .. وبالعود الحميد.. لصحيح الدين.. بصحيح الدين من أجل الحفاظ على الوطن .. كل الأوطان .. بل وتطهير مقدساتنا .. من دنس المستعمر.. والصهيونية العالمية..

         تلك كانت رسالتى .. التى أهش للرجوع إليها.. ولكن من خلال منبر آخر..

        سألت الله أن يعيننى عليه.. وهو منبر "جريدة الزمان".. والحق أن هذا اللقاء.. كم كنت أتمناه من زمن طويل..

       ومن حسن الطالع .. أننى أستهل الجريدة ..فى رحاب ذكرى غالية عزيزة.. على قلب كل مسلم ومسلمة... وهى "ذكرى الإسراء والمعراج" ..

       عدت لكى أواجه معكم حال أمتنا المهلهلة.. التى داسوا عليها .. بالأقدام.. وأعنى "قوى الشر والظلام " والتى هبّت من أماكن متعددة.. ومختلفة.. يجمعها هدف واحد.. وهو "موالاة الضربات" .. والطعنات .. الأمر الذى كلفنا الكثير والكثير.. من هيبتنا.. ومكانتنا.. وأفقدنا .. "ثروات بشرية .. ومادية .. وأدبية .. كادت الأمة معه تسقط إلى الأبد ...

        عدت.. لكى أواجه معكم .. حال أمتى المتفرقة .. المشتتة .. التى تمكن العدو منها فأصبحت أشلاءً ممزقة ..

       عدت وأعداد الشهداء فى ازدياد مستمر وارتفاع مطّرد ترصده أعين الخيانة والغدر وتتبعهم يد الإرهاب الأسود اللعين الذى بلغ به الكفر والجور أن أصاب من يحميه .. من يقف لخدمته ...ولراحته .. ولاستتباب أمنه ...

      عدت وأنا فى حالة ذهول بل وذبول مما آراه وأسمعه عن هذا الغول الذى أوجعنا وأدمى أعيننا .. وقلوبنا

          عدت وإن كان أشد ما يؤلمنى ... رصاصات الغدر ... وقنابل الخيانة .. التى يروح ضحاياها .. من أبنائنا .. فلذات أكبادنا .. من الجيش والشرطة ..

      عدت وأجدنى أعتصر وجعًا لما يتم من طمس معالم هذه الكيانات وحديثى هنا عن كيان الجيش والشرطة على حد سواء ..

   لأن العقل الواعى .. الحكيم .. المخلص للوطن الذى يعلى مصالح الوطن على أى مصالح أخرى .. سواء أكانت منافع أو جراح ؟؟؟ ...

        لا يمكن أن نفرق بينهما .. أو يزكى أحدهما على الآخر

           وذلك لسبب بسيط .. وهو أن الاثنين من صلب ظهورنا

           والكيانات هنا أقصد بها "الأماكن .. الأبنية .. التى تجمع ذكرياتهم وملاحمهم التاريخية البطولية ...

       واسمحوا لى أن أقف قليلاً مع هذا الاتجاه الأخير.. وهو هدم المبانى الأثرية والقديمة.. والتى حملت عبق التاريخ.. وشهدت جدرانها أحداثًا شكلت وجدان أمة.. ورسمت الكثير من ملامحها ..

        وتحدثت مبانيها عن أمجادها وسطرت بأحرف من نور بين طياتها أطيب وأجمل الذكريات ...

        إننى أعتبر هدم هذه المبانى ضرب من الاغتيال لحضارة أمة وقتل عمد لتاريخ شعب ... وفتك بالدليل القاطع وشاهد الإثبات لعراقة هذه الأمة .. بل والتعجيل بمصيرها ...

       أغيثوا هذه المبانى التى تحكى الكثير من المعانى ..

       وأعنى هنا صراحة  "مجمع التحرير" .. "وزارة الداخلية"  

    فإذا كان الأشخاص راحلين .. يرحلون .. سيرحلون .. فإن تاريخ الأمة حق للشعب ... والأجيال المتعاقبة ..

                  وهؤلاء جميعًا أبدًا لن يرحلوا ..

       وإنما وبكل أسف نحن الذين نوارى الثرى بأيدينا.. تلك الأبنية التى تحمل عبق الزمن !!!!!!

    إنهم لنا بمثابة الدواء ... "الشرف عبر الزمان"

 مهما كانت هذه الأبنية .. فهى تسطر صفحات من تاريخ أجدادنا ..         وأمجادنا؟؟؟؟؟!!!!!!

      كيف يكون هناك أحفاد بلا تاريخ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!

        كل ذلك ولماذا ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    أ للبعد عن هذه الأماكن الحساسة؟؟؟؟!!!!

   بعيدًا عن الأيادي المخربة.. المأجورة

    ليس هذا هو الحل

        

          أ كُلّ ذلك من أجل الاستقرار .. وهدم التراث خشية أن يقع فى أيدى المجرمين .. والعملاء ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!

     لا والله هم الذين يدفنون أحياء .. أما التراث .. فـلا ينبغى أن  

        يدفن!!!!!!! .. ويدفن معه تاريخ الأمة وشرفها ...

        يا لعظيم خوفى أن يمتد هذا الوأد لمؤسسات أخرى التى هى أقوى وأعظم تأثيرًا وتراثًا من هذين الصرحين "وزارة الداخلية .. مجمع التحرير"

               عدت لكن لم تكن الدنيا كما كانت آمنة مستقرة على مستوى العالم العربى .. والإسلامى...

      عدت وأنا اشعر أن الدنيا تعود من حولنا إلى العهود السحيقة المظلمة...

       عدت وأنا أرتطم بقسوة الأحداث وشراسة البشر ...

        عدت وتؤملنى رائحة الدماء ... دماء الأبرياء فى كل مكان.. التى غطت مساحات كبيرة على الأرض ولا سيما الدم العربى .. و الإسلامى

      عدت.. وأفزعنى استغاثات .. وصرخات .. وتوسلات .. و استرحامات ..  وأنين المقهورين .. والجوعى .. والمطرودين .. من بلادهم المشردين ..

        ليكونوا رهينة مجهول لعين.. حين سقطوا بين أيادٍ من لا يرحم.. وينتظر أن يلتهمم فى غفلة الزمان .. والدين ....

        عدت وتلاحق عيناى .. ومسامعى .. أشلاء الأبرياء .. تتناثر جوًا.. وبحرًا .. وبرًا ..

           عدت وعلى لسانى ياليتنى كنت نسيًا منسيًا ..

         عدت ولا أدرى إذا  كانت الدنيا ستعود لنفسها أو لسابق عهدها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

      ولن تعود إلا بعودة صحيح الدين ...

        الدين الذى هو وحده فقط الذى سوف يعيد ذلك الإنسان الهارب ..

      أو أنه سوف يعيد الضمير ذلك التاج المسلوب .. والكنز المفقود .. والذهب الذى ذهب مع أدراج الرياح ... على ثقل وزنه وفخامة قيمته ...

        ذلك الضمير الذى أعود وأنفث فيه .. لكى يعود ..

                                              وأتساءل هل يعود ... ؟؟!!!

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy