الزمان
فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد رئيس الوزراء يستعرض مع وزير المالية الملامح الأولية للحزمة الثانية من مبادرة التسهيلات الضريبية وكالة الفضاء المصرية تستقبل السفير الأرجنتيني لبحث سبل التعاون الفضائي وزارة الشباب والرياضة تستقبل بعثة منتخب مصر لشابات كرة اليد سفيرة مصر في مالاوي تقدم أوراق اعتمادها لرئيس الدولة وزير الرياضة يلتقي رئيس الاتحاد الدولي للاسكواش رئيس الوزراء يتابع مستجدات جهود فض التشابكات المالية بين جهات الدولة وبنك الاستثمار القومي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي وفد البنك الدولي لاستعراض سبل التنمية المجلس الأعلى للطاقة يناقش الإسراع في توفير ”الطاقة” اللازمة ورفع القدرة لمشروعات الصناعة الاستراتيجية رئيس الوزراء يستعرض مع وزيرة التخطيط جهود حوكمة الاستثمارات العامة وزير الرى: المياه عصب الحياة والتنمية للمشروعات التنموية والعمرانية وزير العمل يُعلن عودة عجلات الإنتاج للدوران بكامل طاقاتها في شركة نايل لينين بالأسكندرية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

اللواء سعد الجمال يكتب: القضية الفلسطينية

اللواء سعد الجمال
اللواء سعد الجمال

فى ظل الزخم الذى صاحب إعلان خطة السلام الأمريكية بين الفلسطينيين وأسرائيل وما تضمنتة من إجحاف واضح بحقوق الشعب الفلسطيني وتجاهل تام للقرارات الدولية جاء أجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية ليؤكدوا على محورين أساسيين ورسالتين واضحتين أولهما أن العرب جميعهم ظهير قوى للشعب والقضية الفلسطينية وأنهم مساندين للقرار الفلسطيني بشأن هذه الخطة وثانيهما تمسك العرب بكل القرارات الدولية والأممية وقواعد القانون الدولي فيما يخص الاحتلال الجائر للأراضي الفلسطينية وضرورة قيام الدولة الفلسطينية على كامل أراضيها وعاصمتها القدس الشرقية .


وقد كانت المقابلة التي أجراها الرئيس السيسي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس قبيل أجتماع الجامعة للتأكيد على سياسة مصر الثابتة تجاة القضية الفلسطينية وأستمرار دعم جهود حقوق الشعب الفلسطيني وفقا للمرجعيات الدولية مع التأكيد أن الحوار والمفاوضات المباشره لا بديل عنها للتوصل إلى إطار شامل للتسويه الدائمة .


إن الخطة الأمريكية أو كما يحلو لهم أن يسموها صفقة القرن في الواقع من الأمر ما هي إلا نوع من الدعاية الأنتخابية لكلا الرئيسين الأمريكي والإسرائيلي ولا تصلح لتسوية أو سلام عادل بل وتلغي كل أتفاقيات أوسلو وما يتبعها ولابد من النظر إليها في هذا الإطار و أنها مجرد طرح أمريكي.
فلن تبقي المفاوضات والحوار أمر لا غني عنه ضروري للوصول إلي الحلول العادله التي ترضي كافة الأطراف وتضمن إستقرار المنطقة .

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy