رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تكنولوجيا

الرئيس الأمريكي: «جوجل» ستساعد في تطوير موقع لتسهيل اختبارات فيروس كورونا

أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الجمعة، أن شركة "جوجل" الرائدة في مجال التكنولوجيا، تعمل حاليا على تطوير موقع إلكتروني، سيسهل على الأمريكيين إجراءات الفحص الخاصة بفيروس "كورونا" المستجد.

وأوضح ترامب خلال مؤتمر صحفي، عُقد أمس الجمعة، في البيت الأبيض، بالعاصمة الأمريكية واشنطن، أن الموقع الجديد سيحدد للأمريكيين قابلية إجرائهم اختبارات الإصابة بالفيروس أم لا، إلى جانب تحديد لهم أماكن الاختبار.

وقال ترامب للصحفيين: "تساعد "جوجل" في تطوير موقع على شبكة الإنترنت، يتم تنفيذه بسرعة كبيرة لتحديد ما إذا كان الاختبار مضمونا، كما أنه سيسهل من الوصول إلى مواقع اختبارات الإصابة بفيروس "كورونا".

وأضاف ترامب أن هناك 1700 شخصا من "جوجل" يعملون حاليا على مشروع الموقع الإلكتروني، مشيرا إلى أنهم حققوا تقدما مذهلا فيه.

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في المؤتمر الصحفي، أمس الجمعة، حالة الطوارئ الوطنية اليوم الجمعة بسبب فيروس كورونا سريع الانتشار ليفتح المجال أمام توفير مساعدات اتحادية قال إنها قد تبلغ نحو 50 مليار دولار لجهود احتواء المرض.

وقال الرئيس الأمريكي إنه أعلن الطوارئ لإطلاق العنان "للقوة الكاملة للحكومة الاتحادية"، كما حث كل ولاية على إقامة مركز طوارئ للمساعدة في مكافحة الفيروس.

وأوضح الرئيس الأمريكي خلال إعلانه حالة الطوارئ، أن هذا القرار، بموجب قانون عام 1988، سيفتح الباب أمام تقديم المزيد من المساعدات الفيدرالية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، التي قد تصل إلى 50 مليار دولار.

وأوضح الرئيس الأمريكي أن السلطات ستتيح خمسة ملايين جهاز اختبار لفيروس كورونا لكنه حث الأمريكيين على طلب الفحص فقط إذا احسوا بحاجتهم إليه.

وظهر إلى جوار ترامب في المؤتمر الصحفي، أنثوني فوسي، الخبير بالمعاهد الوطنية للصحة وعضو قوة المهام التي شكلها ترامب لمكافحة المرض.

وقال فوسي: "لا يزال أمامنا طريق طويل.. ستظهر حالات عديدة. لكننا سنهتم بها".

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس مرض فيروس كورونا "جائحة" (وباء عالمي)، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

يُعرف الوباء على أنه تفشي مرض ما في منطقة جغرافية محصورة في دولة واحدة أو عدد قليل من الدول. وفيروس كورونا تحول من مستوى التفشي المحلي في ووهان (الوباء) إلى مستوى الجائحة (الوباء العالمي) في مساحة جغرافية كبيرة شملت الصين وعددا كبيرا من الدول في مختلف قارات العالم المأهولة بالسكان.