رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

الإفتاء تكشف عن اسم دلع النبي للسيدة عائشة

الإفتاء تكشف عن اسم دلع النبي للسيدة عائشة
الإفتاء تكشف عن اسم دلع النبي للسيدة عائشة

قالت دار الإفتاء المصرية، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يتلطف في الحديث مع زوجاته، حتى إنه كان ينادي السيدة عائشة بـ"عائش" رواه البخاري.

وعائِشة بنت أبي بكر التيميَّة القُرَشِيّة (توفيت سنة 58 هـ/678م) ثالث زوجات الرسول محمد وإحدى أمهات المؤمنين، والتي لم يتزوج امرأة بكرًا غيرها، وهي بنت الخليفة الأول للنبي محمد أبو بكر بن أبي قحافة، وقد تزوجها النبي محمد بعد غزوة بدر في شوال سنة 2 هـ.

وتروي عائشة حديثًا عن النبي محمد أنه رأى في منامه جبريل، وقد جاء بها في ثوب من حرير، وقال له: «هَذِهِ امْرَأَتِك»، فرد النبي بقوله: «إنْ يَكُن هَذَا مِنْ عِنْدِ اللهِ يُمضِهِ»، وفي حديث آخر أن جبريل قال: «هَذِهِ زَوْجَتُكَ فِي الدُنيَا وَالآخِرَة».

وكان النبي الكريم، يُقيم مع أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر الصديق، رضي الله عنهما، وأكرم المولى تعالى عائشة - رضي الله عنها - بأن جعل في حجرتها قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه أبي بكر الصديق، وعمر الفاروق - رضوان الله عليهما -.

وكان يفتح باب الحجرة النبوية على الروضة الشريفة، ولما انتقل النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى الرفيق الأعلى كان في حجرة عائشة.

ووردت آثار وأحاديث تفيد بأن الملائكة يحفون بالقبر الشريف ليلًا ونهارًا، ويصلون على النبي صلى الله عليه وسلم، كما في حديث رواه الدارمي والبيهقي.

وبلغت السيدة عائشة -رضي الله عنها- مرتبةً رفيعةً في العلم، فكانت من أفقه نساء المسلمين وأكثرهنَّ علمًا، فقد كانت من المُكثرين لرواية الحديث، وروى عنها كذلك كثير من كبار التابعين.

كما شاركت السيدة عائشة في بعض الغزوات كغيرها من أمّهات المؤمنين والصحابيّات رضي الله عنهنَّ، ففي غزوة أُحُد شاركت عائشة -رضي الله عنها- في ملء قِرَب الماء لجنود جيش المسلمين،وقد حدَّث أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن ذلك، فقال: (ولقد رأيتُ عائشةَ بنتَ أبي بكرٍ وأمَّ سُلَيمٍ، وإنّهما لمُشَمِّرَتانِ، أرَى خَدَمَ سوقِهما، تُنْقِزَانِ القِرَبَ على مُتُونِهما، تُفرِغانِه في أفواهِ القومِ، ثمّ تَرجِعانِ فتَملآنِها، ثمّ تَجيئانِ فتُفرِغانِه في أفواهِ القومِ).