الزمان
سعر الدولار اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025 في البنوك.. تحديث لحظي سعر اليورو اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025 في البنوك.. تحديث لحظي سعر الجنيه الإسترليني اليوم الأربعاء 10 ديسمبر أمام الجنيه المصري| تحديث لحظي من جميع البنوك بعد التراجع| اعرف أسعار الدواجن اليوم الأربعاء 10-12-2025.. الفراخ البيضاء بكام؟ أسعار البنزين والسولار والغاز الطبيعي في مصر اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025 أسعار الذهب اليوم الأربعاء 10-12-2025 في مصر.. كم يبلغ عيار 21 الآن؟ أسعار العملات الأجنبية اليوم الأربعاء 10-12-2025.. آخر تحديث بالبنوك ننشر مواعيد القطارات المكيفة بخطوط الوجهين البحري والقبلي «طقس بارد وأمطار غزيرة وشبورة كثيفة».. تقلبات جوية تضرب البلاد خلال ساعات خاص.. أول تعليق لجهاز مصر الأول على خروج المنتخب الثاني من كأس العرب الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يحذر من محاولات اختراق تستهدف الهواتف المحمولة في مصر رابطة تجار السيارات: تخفيضات تصل إلى 25%.. ومصر تتجه لتصبح قلعة صناعية في الشرق الأوسط
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

صناعات الشتاء فى مصر

للصيف محبون وللشتاء محبون. ولكل فصل ميزته وعيبه، فلماذا لا يجد الشتاء وجوانبه ولوازمه اهتماما كافيا فى مصر؟

إن الاهتمام بالشتاء وجوانبه المختلفة ما بين المفضل والمستقبح قد يتيح مجالات جديدة للتصنيع ويفتح ساحات إضافية للوظائف ولمن يبحث عن عمل طوال العام وليس خلال فترة الشتاء القصير نسبيا فى مصر. وإذا شئنا أن نتخذ مما بين أيدينا نحن بالفعل مثلا طيبا، فلنا فى شهر رمضان المعظم مثلا ممتازا فى نجاحه. واستدامة نجاحه وتطوره. فشهر رمضان- كما هو معروف لنا جميعا- هو شهر واحد وليس فصلا من عدة شهور. ومع ذلك، فالقائمون على الصناعات الخاصة باحتياجات شهر رمضان يعملون طوال العام، للإعداد لقدوم شهر رمضان. ولا يبقى العاملون فى صناعات شهر رمضان- ومن أهمها صناعة فوانيس رمضان وصناعة حلوى رمضان- فى منازلهم بعد شهر رمضان الكريم أو يبحثون عن عمل آخر. بل يبحث هؤلاء العاملون عن سبل تطور صناعاتهم محليا واستيراد المناسب منها من الخارج- بحسب الظروف- وقد رأينا أمثلة عدة على تطور المحلى والمستورد فى السوق المصرى. وما يعنينا هنا، هو استدامة العمل حول شهر رمضان طوال العام.

إن الاهتمام بفصل الشتاء كمنبت لصناعات شتوية قد يرتبط أساسا بتغيير مفهومنا لهذا الفصل أو تغيير صورة فصل الشتاء فى أذهاننا، من شهر البرد والانكماش وخطط الرقاد- ريثما يمر الشتاء والبرد والمطر- إلى شهر لبهجة مختلفة من مباهج الحياة. ومن فصل الخوف من الأمطار وما قد تسببه من غرق للشوارع والبيوت، إلى فصل الاحتفال بالأمطار وحصاد الأمطار وغسل واجهات المبانى وطلائها بألوان كثيرة فاتحة ومبهجة ومتباينة كألوان الورد فى الربيع. فتقام الاحتفالات الشتوية المفرحة التى تدعو الناس جميعا إلى الخروج والإنفاق والاحتفال وقضاء أوقات سعيدة فى التريض الصحى، بدلا من قضاء ساعات النهار والليل قيد المنازل. فالإنفاق سر الحياة وسر انتعاش الأسواق، وبدونه تغلق المحال وتنتهى المشاريع وتفقد الوظائف وتعجز الناس عن السداد.
إن حصاد الأمطار أيضا من الأفكار الهامة والنافعة التى تطبق فى أماكن كثيرة حول العالم والمرتبطة بالشتاء، والتى قد يمكن الاستفادة بها على كافة المستويات. ويمكن تعظيم الاستفادة بحصاد الأمطار من خلال برامج التلقين المباشر وغير المباشر، ومن خلال مقررات الدراسة بالمدارس وبالمعاهد الدراسية بمستوياتها المتباينة، وذلك تقديرا وتوفيرا لكل قطرة ماء يمكن الاستعانة بها فى عمل خاص أو عام، حتى ولو فى صناعة حدائق عامة للألعاب المائية، أو فى نظافة الشوارع مثلا.

إن الإقبال على الشتاء بلطفه واعتداله فى مصر قد يفتح لنا أبوابا جديدة من العمل والأمل والبهجة الحياتية ويشجع سياحة الشتاء فى مصر.

click here click here click here nawy nawy nawy