الزمان
ماكرون يطالب الاتحاد الأوروبي بدراسة استخدام أقوى أداة تجارية ضد الصين سيدات طائرة الأهلي يواجهن المقاولون في افتتاح بطولة دوري المرتبط حماس: اجتماع القاهرة يحدد خطوات المرحلة المقبلة من اتفاق غزة إندونيسيا تبدأ نقل السكان من منطقة ملوثة بمادة مشعة الرقابة المالية: رفع رأس مال شركات إعادة التأمين إلى 75 مليون دولار لضمان الملاءة المالية شهيدان وجريحان بغارة اسرائيلية استهدفت سيارة جنوب لبنان محاولة أخيرة من برشلونة لإلغاء عقوبة فليك في الكلاسيكو صدام حسين وحماس والحوثيون.. لماذا هاجم الجمهوريون والديمقراطيون مرشح ترامب لمنصب السفير الأمريكي لدى الكويت؟ محمد فريد: نعمل على آليات صانع السوق والشورت سيلينج حاليا لتعزيز التمويل والاستثمار قناة كان الإسرائيلية: الشرطة تستعد لاحتمال تسليم حماس جثتي أسرى إسرائيليين رئيس الرقابة المالية: إصلاح قطاع التأمين يهدف لمساندة النمو الاقتصادي قبل زيارته للصين.. بكين تنتقد تصريحات وزير الخارجية الألماني بشأن تايوان
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

صناعات الشتاء فى مصر

للصيف محبون وللشتاء محبون. ولكل فصل ميزته وعيبه، فلماذا لا يجد الشتاء وجوانبه ولوازمه اهتماما كافيا فى مصر؟

إن الاهتمام بالشتاء وجوانبه المختلفة ما بين المفضل والمستقبح قد يتيح مجالات جديدة للتصنيع ويفتح ساحات إضافية للوظائف ولمن يبحث عن عمل طوال العام وليس خلال فترة الشتاء القصير نسبيا فى مصر. وإذا شئنا أن نتخذ مما بين أيدينا نحن بالفعل مثلا طيبا، فلنا فى شهر رمضان المعظم مثلا ممتازا فى نجاحه. واستدامة نجاحه وتطوره. فشهر رمضان- كما هو معروف لنا جميعا- هو شهر واحد وليس فصلا من عدة شهور. ومع ذلك، فالقائمون على الصناعات الخاصة باحتياجات شهر رمضان يعملون طوال العام، للإعداد لقدوم شهر رمضان. ولا يبقى العاملون فى صناعات شهر رمضان- ومن أهمها صناعة فوانيس رمضان وصناعة حلوى رمضان- فى منازلهم بعد شهر رمضان الكريم أو يبحثون عن عمل آخر. بل يبحث هؤلاء العاملون عن سبل تطور صناعاتهم محليا واستيراد المناسب منها من الخارج- بحسب الظروف- وقد رأينا أمثلة عدة على تطور المحلى والمستورد فى السوق المصرى. وما يعنينا هنا، هو استدامة العمل حول شهر رمضان طوال العام.

إن الاهتمام بفصل الشتاء كمنبت لصناعات شتوية قد يرتبط أساسا بتغيير مفهومنا لهذا الفصل أو تغيير صورة فصل الشتاء فى أذهاننا، من شهر البرد والانكماش وخطط الرقاد- ريثما يمر الشتاء والبرد والمطر- إلى شهر لبهجة مختلفة من مباهج الحياة. ومن فصل الخوف من الأمطار وما قد تسببه من غرق للشوارع والبيوت، إلى فصل الاحتفال بالأمطار وحصاد الأمطار وغسل واجهات المبانى وطلائها بألوان كثيرة فاتحة ومبهجة ومتباينة كألوان الورد فى الربيع. فتقام الاحتفالات الشتوية المفرحة التى تدعو الناس جميعا إلى الخروج والإنفاق والاحتفال وقضاء أوقات سعيدة فى التريض الصحى، بدلا من قضاء ساعات النهار والليل قيد المنازل. فالإنفاق سر الحياة وسر انتعاش الأسواق، وبدونه تغلق المحال وتنتهى المشاريع وتفقد الوظائف وتعجز الناس عن السداد.
إن حصاد الأمطار أيضا من الأفكار الهامة والنافعة التى تطبق فى أماكن كثيرة حول العالم والمرتبطة بالشتاء، والتى قد يمكن الاستفادة بها على كافة المستويات. ويمكن تعظيم الاستفادة بحصاد الأمطار من خلال برامج التلقين المباشر وغير المباشر، ومن خلال مقررات الدراسة بالمدارس وبالمعاهد الدراسية بمستوياتها المتباينة، وذلك تقديرا وتوفيرا لكل قطرة ماء يمكن الاستعانة بها فى عمل خاص أو عام، حتى ولو فى صناعة حدائق عامة للألعاب المائية، أو فى نظافة الشوارع مثلا.

إن الإقبال على الشتاء بلطفه واعتداله فى مصر قد يفتح لنا أبوابا جديدة من العمل والأمل والبهجة الحياتية ويشجع سياحة الشتاء فى مصر.

click here click here click here nawy nawy nawy