الزمان
تعليمات التربية والتعليم بخصوص التابلت في حالات الفقد والاستبدال 10 ملايين وافد استقبلتهم مصر بسبب النزاعات والحروب فاضل 105 أيام .. موعد شهر رمضان وأول أيامه فلكيا لعام 1447 هجريا أنقاذ مسن من تحت الانقاض في انهيار عقار التونسي بمنطقة الخليفة مدينة الإنتاج تحقق ارباح 517 مليون جنيه بزيادة 17٪ عن العام الماضي اللواء طارق النبوي يتفقد المركز التكنولوجي ويوجه بسرعة إنهاء ملفات التصالح تطورات جديدة في قضية فيديوهات المطربة الشعبية وتفاصيل مثيرة حول حالتها الصحية المعاهد الأزهرية تقرر حظر دخول الطلاب بالهواتف المحمولة باستثناء الحالات المرضية تدريب أعضاء مجلس الشيوخ داخل الأكاديمية الوطنية لتنمية مهارات التواصل السياسي والإعلامي القسام تعلن العثور على جثمان جندي إسرائيلي في حي الشجاعية رئيس جهاز حماية المستهلك يستعرض جُهود الجهاز في ضبط الأسواق وحماية حقوق المواطنين خلال شهر أكتوبر موعد اجتماع البنك المركزي المصري في نوفمبر لتحديد الفائدة بعد خفضها 6.25% خلال عام
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

عميد كلية الدعوة الإسلامية الأسبق: الأوقاف تتبنى حراكًا علميّا غير مسبوق

في إطار جهود وزارة الأوقاف المصرية لتثقيف الأئمة والواعظات والرقي بالمستوى العلمي للدعاة ، واستمرارًا لفعاليات اليوم الثالث لدورتي المكون الشرعي واللغوي للدفعة الرابعة من الدورة المتكاملة اليوم الاثنين 7/ 3/ 2022م بأكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر ، حيث عقدت المحاضرة الأولى تحت عنوان: "قراءة في الكليات الست" والتي حاضر فيها أ.د/ أحمد ربيع أحمد يوسف عميد كلية الدعوة الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر مشيدًا بدور وزارة الأوقاف غير المسبوق في الارتقاء بمستوى الأئمة والواعظات وتبنيها حراكًا علميًا في التأليف والترجمة والنشر ، مؤكدًا أن العلم هو الشيء الوحيد الذي أمر الله (عز وجل) بالازدياد منه ، حيث يقول تعالى: "وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا" ، مضيفًا أن مقاصد الشرع الحنيف تراعي مصالح الناس في كل زمان ومكان وهي: الدين والوطن والنفس والمال والعقل والعرض.

مشيرًا إلى أن الحفاظ على الوطن لا يقل أهمية عما ذكره العلماء من "الكليات" الأخرى إذ لا يوجد وطني شريف لا يكون على استعداد أن يفتدي وطنه بنفسه وماله، وأن الوطن ليس حفنة تراب كما تزعم الجماعات المتطرفة ، وأن حب الوطن والحفاظ عليه فطرة إنسانية أكدها الشرع الحنيف , فهذا نبينا (صلى الله عليه وسلم) يقول مخاطبًا مكة المكرمة: "والله إِنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ الله ، وَأَحَبُّ أَرْضِ الله إلى الله، وَلَوْلاَ أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ؛ ما خَرَجْتُ" , ولما هاجر (صلى الله عليه وسلم) إلى المدينة واتخذها وطنًا له ولأصحابه الكرام لم ينس (صلى الله عليه وسلم) وطنه الذي نشأ فيه ولا وطنه الذي استقر فيه ، فالوطن ليس مجرد أرض نسكن فيها ، إنما هو كيان عظيم يتملكنا ويسكن فينا ، ففي السياق والمناخ الفكري الصحي لا يحتاج الثابت الراسخ إلى دليل, لكن اختطاف الجماعات المتطرفة للخطاب الديني واحتكارها له ولتفسيراته جعل ما هو في حكم المسلمات محتاجًا إلى التدليل والتأصيل , وكأنه لم يكن أصلا ثابتًا , فمشروعية الدولة الوطنية أمر غير قابل للجدل أو التشكيك , بل هو أصل راسخ لا غنى عنه في واقعنا المعاصر ، ومصالح الأوطان والحفاظ عليها من صميم مقاصد الأديان . موضحًا أن الأديان والشرائع جميعاً تتفق على ثلاثة أصول وهي: الإيمان، والعبادة، والأخلاق ، وأن الدين ضرورة من ضروريات الحياة على المستوى الاجتماعي والنفسي والفقهي، وأن الإسلام أمر بالدفاع عن الأوطان وهو أول من أقام مبادئ المواطنة بدون إسالة الدماء من خلال وثيقة المدينة، كما عُنيَ بالمحافظة على الإنسان جسدًا وروحًا، ونهى عن أكل أموال الناس .

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy