الزمان
وزير الشباب والرياضة يهنئ المستشار محمد الدمرداش بفوزه برئاسة نادي الزهور وزير الشباب والرياضة يلتقي اللجنة المنظمة لكأس العرب في قطر الرقابة المالية تعقد ورش عمل للمحررين الاقتصاديين لمناقشة تطوير سوق رأس المال ومختلف الأدوات المالية وزير الشباب والرياضة يفتتح النسخة الثانية لــ ”قمة مصر المستدامة للشباب 2025” المشرف العام على ”القومي للأشخاص ذوي الإعاقة” تشهد حفل تكريم فريق كرة السلة للكراسي المتحركة نائب وزير الصحة تشارك في افتتاح «منتدى البرلمانيين العربي الآسيوي» جيش الاحتلال الإسرائيلي يفتح تحقيقا في دعوة وزير فلسطيني سابق لإلقاء محاضرة للضباط قطع التيار الكهربائي عن حي مبارك الجديد بطور سيناء غدا فيلم البذور يفوز بجائزة نجمة الجونة الخضراء بحفل ختام مهرجان الجونة في دورته الثامنة ليلى علوي عن ضريبة الشهرة: تفقدني الحرية.. والجمهور يضخم أخطاء الفنانين مبابي: الكلاسيكو هو المباراة التي يحلم الجميع بخوضها كيفو: أثق في احترافية فريقي.. أجواء نابولي لن تكون سهلة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

الطبقة الوسطى وهموم الثقافة

كانت الطبقة الوسطى ركيزة الثقافة والتنوير في عالمنا العربي، ويعود إليها الفضل في تأسيس حركة ثقافية فاعلة في مصر، مع نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين.

فحمل الإمام محمد عبده ثم تلميذه عبد الله النديم شعلة الثقافة، رافعين شعار التنوير، الذي أتاح لأجيال من مختلف الأقطار العربية قطف ثماره، وأثمرت الثقافة عن بروز التيار الوطني المطالب باستقلال مصر، والذي قاده مصطفى كامل، ثم محمد فريد فسعد زغلول ومصطفى النحاس، وأحتضنت مصر كتابات عبد الرحمن الكوكبي المناهضة للإستبداد، وتسامقت الدراسات الأدبية والنقدية والتراثية على أيادي كوكبة من أبناء الطبقة الوسطى، مثل د. طه حسين وعباس محمود العقاد والدكاترة زكي مبارك لتمهد الطريق للجيل التالي من أمثال محمد مندور وشوقي ضيف وسهير القلماوي، وشهدت السنوات الأولى من القرن، انبعاث الشعر العربي من مرقدة على يد محمود سامي البارودي، ثم أحمد شوقي وحافظ إبراهيم، ليسترد رونقه وجزالة ألفاظه وقوة تعبيراته، وأيضا مولد "زينب" أول رواية عربية على يد د.محمد حسين هيكل، ليتوالى بعدها الإبداع، "مليم الأكبر" لعادل كامل، و"كفاح طبية" لنجيب محفوظ، ويبرز فن القصة وتتضح سماته على يد يحيى حقي ويوسف إدريس.

وكل هذه الأسماء أو معظمها أنتمت إلى الطبقة الوسطى، التي ألقى استاذنا نجيب محفوظ الضوء عليها في ثلاثيته الشهيرة.

وللأسف فأن الظروف الاقتصادية التي مرت بها مصر خلال الخمسين سنة الفائتة، أدت إلى اضمحلال دور الطبقة الوسطى وغيابها عن ساحة العمل العام والإبداعي، والنتيجة : تدهور الشأن الثقافي، وسقوط الساحة في أيادي المدعين.

click here click here click here nawy nawy nawy