الزمان
وزيرة التخطيط تستقبل النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لبحث مستقبل العلاقات الاستراتيجية الصحة: تقديم أكثر من 5.8 مليون خدمة طبية بمنشآت دمياط الصحية تمويلات ميسرة لا ترد من البنك الأوروبي لتعزيز الشبكة القومية للكهرباء بقيمة 202 مليون يورو باستثمارات تتجاوز 70 مليون دولار.. اقتصادية قناة السويس تشهد وضع حجر الأساس لمصنع شين مين للزجاج بمنطقة السخنة الصناعية مصر تستضيف الاجتماع الثاني لمنتدى هيئات الغذاء والرقابة الأفريقية (أفراف) خلال فعاليات فوود أفريقيا 2025 انتخاب مصر للمرة الثانية على التوالي رئيساً للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة لدورة ديسمبر 2025- 2027 موعد مباراة الأهلي وإنبي في كأس عاصمة مصر موعد المباراة الودية لمنتخب مصر أمام نيجيريا قبل انطلاق «أمم إفريقيا» بالمغرب باحث يناقش أطروحة حول القواعد الفقهية والأصولية في القرن العاشر الهجري ويحصل على الدكتوراه أسعار الأسماك اليوم الأربعاء 10-12-2025.. الجمبري بكام أسعار الفاكهة اليوم الأربعاء 10-12-2025 في الأسواق.. الموز بكام أسعار السجائر اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025.. قائمة كاملة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

الطبقة الوسطى وهموم الثقافة

كانت الطبقة الوسطى ركيزة الثقافة والتنوير في عالمنا العربي، ويعود إليها الفضل في تأسيس حركة ثقافية فاعلة في مصر، مع نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين.

فحمل الإمام محمد عبده ثم تلميذه عبد الله النديم شعلة الثقافة، رافعين شعار التنوير، الذي أتاح لأجيال من مختلف الأقطار العربية قطف ثماره، وأثمرت الثقافة عن بروز التيار الوطني المطالب باستقلال مصر، والذي قاده مصطفى كامل، ثم محمد فريد فسعد زغلول ومصطفى النحاس، وأحتضنت مصر كتابات عبد الرحمن الكوكبي المناهضة للإستبداد، وتسامقت الدراسات الأدبية والنقدية والتراثية على أيادي كوكبة من أبناء الطبقة الوسطى، مثل د. طه حسين وعباس محمود العقاد والدكاترة زكي مبارك لتمهد الطريق للجيل التالي من أمثال محمد مندور وشوقي ضيف وسهير القلماوي، وشهدت السنوات الأولى من القرن، انبعاث الشعر العربي من مرقدة على يد محمود سامي البارودي، ثم أحمد شوقي وحافظ إبراهيم، ليسترد رونقه وجزالة ألفاظه وقوة تعبيراته، وأيضا مولد "زينب" أول رواية عربية على يد د.محمد حسين هيكل، ليتوالى بعدها الإبداع، "مليم الأكبر" لعادل كامل، و"كفاح طبية" لنجيب محفوظ، ويبرز فن القصة وتتضح سماته على يد يحيى حقي ويوسف إدريس.

وكل هذه الأسماء أو معظمها أنتمت إلى الطبقة الوسطى، التي ألقى استاذنا نجيب محفوظ الضوء عليها في ثلاثيته الشهيرة.

وللأسف فأن الظروف الاقتصادية التي مرت بها مصر خلال الخمسين سنة الفائتة، أدت إلى اضمحلال دور الطبقة الوسطى وغيابها عن ساحة العمل العام والإبداعي، والنتيجة : تدهور الشأن الثقافي، وسقوط الساحة في أيادي المدعين.

click here click here click here nawy nawy nawy