رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

مركز الحوار يطلق البرنامج اليمني بندوة تدشين كتاب ”جرائم إيران في اليمن”

أطلق مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية أمس الأربعاء 5 أكتوبر 2022 "البرنامج اليمني"، انطلاقًا من الاهتمام الذي يوليه المركز للقضايا العربية على وجه العموم والقضية اليمنية على وجه أخص، وتعبيرًا عن تضامن المركز مع الشعب اليمني الشقيق ودعمًا لقضيته.

ونظم مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بالتعاون مع مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية ندوة لتدشين الجزء الأول من كتاب "جرائم إيران في اليمن"، الصادر عن مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية، وذلك بمقر المركز بالقاهرة يوم الأربعاء الموافق 5 أكتوبر 2022.

انعقدت الندوة بمشاركة وحضور كل من محمد الولص بحيبح رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية وبشرى الإرياني الدبلوماسية اليمنية، واللواء أركان حرب حمدي لبيب الخبير العسكري والاستراتيجي ونائب رئيس مؤسسة الحوار للدراسات والبحوث الإنسانية، وأدار الندوة الدكتور هشام مجدي رئيس مؤسسة الحوار للدراسات والبحوث الإنسانية وعضو مجلس النواب السابق، ولفيف من الباحثين والخبراء والمتخصصين في الشأن اليمني في مصر واليمن.

شهدت الندوة إطلالة على الكتاب وقراءة في أبرز ما جاء به، وقال محمد الولص بحيبح محرر الكتاب إن إيران بأيادٍ مخضبة بالدماء، تعيث فسادًا في اليمن، من خلال ذراعها ميليشيا الحوثي بهدف تمزيقه.

فاليوم يعاني اليمن الذي كان سعيدًا من أوضاع مأساوية على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، كنتيجة مباشرة لما ترتكبه إيران من جرائم.

ومن جانبه، أكد الدكتور هشام مجدي ضرورة تسليط الضوء على الجرائم الفظيعة التي ترتكبها إيران بحق الشعب اليمني، وضرورة توثيق تلك الجرائم.

وأثنى "مجدي" على أهمية الكتاب، مؤكدا على دعم مركز الحوار للقضية اليمنية والشعب اليمني الشقيق.

وفي كلمتها أشارت الدبلوماسية بشرى الإرياني إلى أن أهمية هذا الكتاب تنبع من كونه الأول من نوعه في اليمن فضلًا عما يحمله من حقائق وبراهين بالأرقام على الجرائم الإيرانية وذراعها باليمن ميليشيا الحوثي في الأراضي اليمنية الحبيبة، تلك الجرائم التي تنتهك الإنسانية بكل معنى الكلمة.

كما وجهت "الإرياني" التحية والثناء على دور مجلس القيادة الرئاسي في اليمن بقيادة الرئيس رشاد العليمي في مواجهة هذه الجرائم الذي لم يألُ جهدًا في سبيل تحقيق السلام في الأراضي اليمنية محاولًا تحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار الذي يعد أقل حقوقه.

جاءت هذه الندوة في إطار بروتوكول التعاون الذي وقعه مركز الحوار ومركز البحر الأحمر في أغسطس الماضي.