الزمان
إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها.. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة المقبلة عبد المنعم سعيد: ما يجري في غزة وأوكرانيا يعكس أزمة النظام الدولي وصعوبة تحقيق السلام عمرو السولية لجماهير الأهلي: لن أحتفل إذا سجلت في شباككم ريتشارليسون يتوج بجائزة لاعب الجولة الأولى في الدوري الإنجليزي التعادل يحسم مواجهة الجونة وغزل المحلة في الدوري الممتاز ألمانيا تستنكر قرار إسرائيل استدعاء 60 ألف جندي احتياطي لاحتلال غزة وزير السياحة والآثار يفتتح معرض أسرار المدينة الغارقة بالإسكندرية أزمة التجنيد.. آلاف الحريديم يغلقون طرقا رئيسية وسط وشمال إسرائيل بتروجت يحسم مواجهة وادي دجلة ويتقدم لوصافة الدوري الممتاز في قلب القاهرة التاريخية.. مؤسسة إحياء للتراث والفنون تنظم برنامج المدينة على الشاسة اعتبارا من غد الخميس .. السكة الحديدي تطلق خدمة جديدة لمزيد من الراحة والتميز لجمهور الركاب الشباب والرياضة تطلق فعاليات الورشة التدريبية لمكافحة العنف السيبراني ضد النساء والفتيات
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

حوادث

قرار إحالة صيدلانية للجنايات لوفاة طفلتين: الصيادلة غير مصرح لهم بحقن المرضى

سألت النيابة العامة ثلاث مفتشات صيادلة بهيئة الدواء المصرية أعضاء اللجنة المشكلة من النيابة العامة فى تحقيقات قيام صيدلانية وعاملة لديها بجرح الطفلتين إيمان وسجدة بالاسكندرية، بحقنة عمدًا مما أفضى إلى موتهما، لمعاينة وجرد محتويات الصيدلية محل الواقعة، واللاتى أكدن بشهادتهن فى التحقيقات أن الصيادلة غير مصرَّح لهم بحقن المرضى، باعتبار هذا العمل عملًا أصيلًا من أعمال الأطباء وحدهم، كما أنه غير مصرح لمن لا يملك شهادة مزاولة مهنة الصيادلة التواجد بالصيدليات من الأساس، وأكدن كذلك من خلال معاينتِهم الصيدلية وجودَ عدة مخالفات به.

أمر النائب العام اليوم الأربعاء، بإحالة صيدلانية وعاملة لديها إلى محكمة الجنايات؛ لاتهامهما بجرح الطفلتين إيمان وسجدة بحقنة عمدًا مما أفضى إلى موتهما، بعدما أقامت النيابة العامة الدليل ضدهما من شهادة (٩) شهود، وما ثبت بتقارير مصلحة الطب الشرعى، وما تبين خلال معاينة النيابة العامة للصيدلية محل الواقعة ومشاهدة آلات المراقبة بها، وما أقرت به المتهمتان فى التحقيقات.

وكانت التحقيقات قد انتهت إلى أن المتهمة العاملة بالصيدلية قد حقنت الطفلتين المجنى عليهما بمادة «السيفوتاكسيم» دون اختبار حساسيتهما لها، وهى غير مصرح لها بمزاولة مهنة الطب البشرى، حيث أن حقن المرضى من الأفعال الماسَّة بجسم الإنسان، ويُحظر إتيانه دون الحصول على تصريح بمزاولة مهنة الطب، فأدى فرط حساسية الطفلتين لتلك المادة إلى مضاعفات لديهما انتهت إلى هبوط دورتهما الدموية، وفشل وظائف تنفسهما، مما أفضى إلى موتهما على النحو الثابت بتقرير الصفة التشريحية لجثمانيهما الصادر عن مصلحة الطب الشرعي.

وأكدت التحقيقات أن المتهمة الصيدلانية اشتركت مع الأخرى فى الجريمة بطريقى التحريض والمساعدة، حيث حرضتها على حقن الطفلتين وهى غير مصرح لها بمزاولة مهنة الطب، وساعدتها بتمكينها من استخدام الأدوات والمواد والعقاقير اللازمة للحقن بالصيدلية، فوقعت الجريمة بناء على هذا التحريض وتلك المساعدة.

وكان من بين الأدلة التى استندت إليها النيابة العامة ضد المتهمتين شهادة والدى الطفلتين المجنى عليهما، واللذان أكدا أن العاملة بالصيدلية هى مَن حقنت ابنتيهما بالعقار دون اختبار حساسيتهما له، وقد أكد تقرير الصفة التشريحية لجثمانى المجنى عليهما، وشهد رئيس قسم الطب الشرعى بالإسكندرية فى التحقيقات، أن وفاة المجنى عليهما كانت نتيجة فرط الحساسية للعقار الذى حُقنتا به، والذى أحدث مضاعفات فى جسميهما انتهت بوفاتهما، وأن السبب المباشر فى الوفاة هو حقنهما به دون إجراء اختبار حساسيتهما له فى كل مرة.

هذا، وكانت النيابة العامة قد عثرت خلال معاينة الصيدلية على بقايا حُقن أثبت تقرير المعمل الكيماوى احتواءَها على على ذات المادة الفعالة للعقار الذى تم حقن الطفلتين به، وقد أكدت المتهمة العاملة بالصيدلية أن هذه البقايا هى التى استخد متها فى الواقعة.

click here click here click here nawy nawy nawy