الزمان
وزيرة التخطيط تستقبل النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لبحث مستقبل العلاقات الاستراتيجية الصحة: تقديم أكثر من 5.8 مليون خدمة طبية بمنشآت دمياط الصحية تمويلات ميسرة لا ترد من البنك الأوروبي لتعزيز الشبكة القومية للكهرباء بقيمة 202 مليون يورو باستثمارات تتجاوز 70 مليون دولار.. اقتصادية قناة السويس تشهد وضع حجر الأساس لمصنع شين مين للزجاج بمنطقة السخنة الصناعية مصر تستضيف الاجتماع الثاني لمنتدى هيئات الغذاء والرقابة الأفريقية (أفراف) خلال فعاليات فوود أفريقيا 2025 انتخاب مصر للمرة الثانية على التوالي رئيساً للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة لدورة ديسمبر 2025- 2027 موعد مباراة الأهلي وإنبي في كأس عاصمة مصر موعد المباراة الودية لمنتخب مصر أمام نيجيريا قبل انطلاق «أمم إفريقيا» بالمغرب باحث يناقش أطروحة حول القواعد الفقهية والأصولية في القرن العاشر الهجري ويحصل على الدكتوراه أسعار الأسماك اليوم الأربعاء 10-12-2025.. الجمبري بكام أسعار الفاكهة اليوم الأربعاء 10-12-2025 في الأسواق.. الموز بكام أسعار السجائر اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025.. قائمة كاملة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

ولد الهدى

تحتفل أمتنا الإسلامية بعد غد "الأحد"، بالمولد النبوى الشريف بما تحمل هذه الذكرى من دلالات عظيمة، إذ لم تكن مصادفة أن يولد الرسول صلى الله عليه وسلم فى عام الفيل الذى شهد اندحار قوى الشر ممثلة فى أبرهة وجيشه، وإنما كانت بشارة للبشرية من المولى - جلت قدرته - بنقلة من الظلمات إلى النور، وبزوغ عهد جديد للإنسانية، عهد تتحرر فيه من دهاليز الباطل، لتتبع قائد آتى برسالة ربانية فيها خلاص البشرية وصلاحها.

فمولده صلى الله عليه وسلم، ‏مثّل نقلة غيرت الكثير من مفاهيم البشرية حول القيم والأعراف السائدة‏، وأحدثت ثورة عظيمة الأثر فى روح الانسان وعقله‏، وألغت مفاهيم بالية ظالمة‏،‏ وكرست أكمل منظومة للحقوق عرفها التاريخ الإنسانى،‏ منظومة لم تكتف بتقرير حقوق البشر فى حياتهم فقط، وإنما شملت تقرير حقوق لهم قبل أن يولدوا وبعد وفاتهم، مثل اختيار الأم الصالحة وتحريم الاجهاض - إلا إذا خشى على حياة الأم - وتحسين أسماء الأبناء‏،‏ ورفض أى امتهان لحرمة الميت‏،‏ وغير ذلك من الأمور التى لم ترد فى أى ميثاق من مواثيق حقوق الإنسان، التى عرفها البشر فى شتى عصور التاريخ‏.‏

ثم كفى شرفًا أن تكون أول كلمة يتلقاها محمد عليه الصلاة والسلام من الوحى"اقرأ"، كلمة من أربعة أحرف مثلت على قلة حروفها وبساطتها دستورًا للتنوير، فالقراءة بوابة المعرفة، والمعرفة بداية الطريق للإيمان بالخالق، والتسلح بأسباب القوة، ولهذا كانت بداية الوحى بهذه اللفظة، للدلالة على ما يريده الله من أمة الإسلام، وهو الإيمان بالقلب والعقل معًا.

click here click here click here nawy nawy nawy