وزير المالية: تخصيص 636 مليار جنيه للدعم والمنح و575 مليار جنيه للأجور في الموازنة الجديد هالة السعيد أمام النواب: 179 مليار جنيه استثمارات موجهة لأنشطة الزراعة والري بخطة العام المالي القادم ضبط أحد الأشخاص لقيامه بإدارة كيان تعليمي وهمي بالمنوفية بقصد النصب ضبط أحد الأشخاص لقيامه بإدارة كيان تعليمي وهمي بسوهاج وزير الخارجية: لا بديل عن حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي شكري: حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة خطوة أساسية على طريق حل الدولتين وزير الخارجية: الحالة في غزة كارثية والمساعدات غير كافية ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبي جرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي وفاء عامر: في أعمال أتعرضت في رمضان ومحدش شافها وبقت رقم واحد وزير المالية أمام البرلمان: إعداد موازنة العام المقبل مُحاط بصورة ضبابية وفاء عامر تكشف عن كواليس مشهد ضربها 4 مرات من رياض الخولي: قولتوله أنت مش زوجي وفاء عامر: الفنان الراحل خالد صالح باس أيدي في أول يوم تصوير من ”كف القمر”
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

محطات رصدها «رادار الإفتاء» خلال الأسبوعيين الماضيين

الإفتاء
الإفتاء

على خطى المؤسسة الدينية التي تتكون من عدة هيئات أبرزها الأزهر الشرلايف ودار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف الذين يشكلون سويًا حصنًا لهذه المجتمع بل وللمجتمع العربي والإفريقي، بل إن شئت فقل الدولي، حيث إن كوادر هذه الهيئات كلهم من أبناء الأزهر الشريف الذي يعد قبلة العلم والوسطية، فضلًا عن كونه ملاذ المسلمين في العالم.

تحاول «الزمان» عمل رصد لما تم تناوله واستطلاعه في رادار مرصد الإفتاء خلال الأسبوعين الماضيين، وتعد أبرز الصور التي التقطها رادار مرصد الإفتاء خلال الأسبوعين الماضيين كالتالي:

داعش والقاعدة يتصارعان على الموارد الطبيعية لتجنيد القبائل في أفريقيا

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين يستغلان الصراع على الموارد الطبيعية لتجنيد القبائل في أفريقيا.

وأوضح المرصد أن النزاعات حول استخدام الأراضي تساعد في تفسير سبب انضمام صغار المزارعين، ولا سيما مربي الماشية، إلى هذين التنظيمين، فالعديد من الرعاة يؤيدون التنظيمات الإرهابية لأن تلك التنظيمات توفر لهم الغطاء الديني لتبرير رعيهم الجائر الذي تمنعه السلطات في مالي على سبيل المثال، كما أن هذه التنظيمات الإرهابية توفر للقبائل المتنافسة على الرعي السلاحَ والتدريب عليه.

وأضاف المرصد أن التنظيمات الإرهابية في أفريقيا توفِّر التدريبَ العسكري على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة لمن ينضم إليها من أبناء القبائل المتناحرة؛ مما أدى إلى تسابق بعض هؤلاء للانضمام إليهم ليكتسبوا قدرات قتالية تؤجج النزاع المسلح بين هذه القبائل في دوامة لا تنتهي.

 «داعش» يستبدل نشاطه عبر الفيس بوك بالتليجرام

لاحظت وحدة الرصد والمتابعة بمرصد الإفتاء لمكافحة التطرف على مدار الأشهر الأخيرة تزايدًا في الإصدارات الخاصة بتنظيم داعش من منشورات وإصدارات مرئية ومسموعة وتقارير وصوتيات وصحف ومجلات ومحطات إذاعية ومواقع إلكترونية وحسابات ومنصات اجتماعية لتعزيز ونشر أفكار "داعش "من جديد، يحث فيها التنظيم مقاتليه على العودة مرة أخرى للانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي.

«القنبلة المتحركة» أحدث أسلحة الدواعش

وقد أصدر التنظيم مؤخرًا رسالة موجهة إلى مقاتليه والمسئولين عن المنصات الإعلامية بالتنظيم تحت اسم " القنبلة المتحركة" يحثهم فيها على العودة مرة أخرى إلى منصات التواصل الاجتماعي، وعدم الاعتماد على المنصات البديلة الأخرى، وبخاصة التليجرام والتركيز بشكل أساسي على الفيس بوك وتويتر، واحتوت هذه الرسائل على جانب تحريضي يقوم فيه التنظيم بحشد عناصره وكتائبه الإلكترونية على الحضور بكثرة عبر منصات التواصل الاجتماعي لبث الرعب في نفوس المجتمعات بواسطة المشاهد التي يبثها من عمليات قتل وغيرها، مستعينًا ببعض الخطابات والرسائل لزعيم التنظيم "أبي بكر البغدادي" وهو يحث على ما أسموه "الجهاد الإلكتروني"، وبأن فضل "المجاهد" في الإعلام كفضل "المقاتل في الميدان"، وفي هذا رسالة ضمنية حول توجه التنظيم إلى حشد عناصره لعمليات ذئاب منفردة قد تهز العالم.

 اكتشاف أكثر من 2 مليون حساب فيسبوك للدواعش

وأوضح تقرير المرصد أن تنظيم "داعش" منذ عام 2017 بعد فقده للكثير من مقاتليه ومواقعه حافظ  على انتشاره عبر منصاته الإلكترونية المتعددة ، بل عمل على إنشاء الكثير من الحسابات الوهمية التي حاول من خلالها استقطاب مؤيديه ونشر أفكاره والتحريض على العمليات الإرهابية خاصة في أوروبا، فقد عمل التنظيم بعد هذه العمليات على الانتشار بشكل مكثف من خلال التليجرام كوسيلة للمراوغة والبعد عن المنصات الإلكترونية التي أنشأتها الدول من أجل متابعة محتوى التنظيم المتطرف عبر الفيس بوك وتويتر، ومنذ عام 2017 أغلق تليجرام ما يقارب من 8500 قناة تبث أفكارًا متطرفة تابعة لـ"داعش" وغيرها من التنظيمات المتطرفة الأخرى، كما أوضح الأمين العام للأمم المتحدة في 7 فبراير 2019 أن تنظيم "داعش" يمر بمراحل إعادة انتقال وتكيُّف، وأنه يعمل الآن في شبكات سرية، وهو ما يؤكد على أن تنظيم داعش لجأ مؤخرًا وبشكل علني إلى بث رسائل تحريضية لشن هجمات إرهابية، حيث تزايد عدد المنصات التي تشرح كيفية القيام بالعمليات الإرهابية وتصنيع العبوات الناسفة والقنابل اليدوية.

وأوضح المرصد في تقريره أن (الفيس بوك) أعلن عن اكتشاف ما يقارب 2 مليون حساب تابع لتنظيم "داعش" في أماكن مختلفة حول العالم تقوم ببث أخبار التنظيم وإصداراته، وتبث خطاباته العنيفة إلى المتابعين، وذلك بعد أن ابتكرت مؤخرًا إدارة الفيس بوك بعض البرامج التي تكشف عن المحتوى المتطرف بشكل تلقائي. وتقدر المنصات الإعلامية التي كانت تتبع تنظيم داعش حتى عام 2017 بما يقارب 90000 حساب عبر تويتر فقط.

ما هو ملاذ الإخوان عند الإخفاق سياسيًا؟

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعة الإخوان الإرهابية بمختلف فروعها وتنظيماتها في أنحاء العالم تعتمد على تنظيمات سرية مسلحة تعمل تحت رايتها لتنفيذ عملياتها التي لا تستطيع تنفيذها في العلن؛ لأن ذلك سيؤثر على سمعتها التي تحاول تلميعها من خلال جملة من الأكاذيب والشعارات الرنانة التي تجتذب الجهلة من الشباب باسم الدين والدفاع عن الإسلام.

وأوضح المرصد أن جماعة الإخوان الإرهابية لا تؤمن بالتغيير السلمي الديمقراطي للسلطة، وإنما ترى أن العمل المسلح هو أسرع طريقة للوصول إلى سدة الحكم؛ لذلك فهي تفشل في أي عملية ديمقراطية سلمية تنخرط فيها.

ولفت المرصد إلى أن الجماعة تظهر في العلن وأمام الجماهير متشحة بثياب الورع والدين والفضيلة، بينما في الخفاء تعمل كياناتها السرية المسلحة وأذرعها الإرهابية وخلاياها الإجرامية على تفجير وقتل الأبرياء وبث روح الفرقة والانشقاق بين الجميع؛ مما يكشف بكل وضوح مدى رهانها على القوة والعنف كسبيل وحيد لتطبيق برامجها والوصول إلى السلطة والحكم.

وأضاف المرصد أن هذا هو ديدن الجماعة الإرهابية في كل بلد وجدت فيه، وذلك منذ تأسيسها على يد "حسن البنا" الذي ظهر بلباس الداعية والمصلح، بينما كان قائد التنظيم السري "عبد الرحمن السندي" هو من يتولى الأعمال القذرة، مشيرًا إلى أن الجماعة الإرهابية ما زالت متمسكة بهذا الوجه المزدوج القبيح في اللعب على الساحة الدولية، وهو ما ظهر جليًّا في العمليات الإرهابية التي نفذتها عقب سقوطها السياسي المروع في مصر، وكذلك الأمر في تونس وليبيا وسوريا، وغيرها من الدول التي أنشبت فيها براثنها.

وسائل الإعلام الغربية سبب تفاقم ظاهرة «الإسلاموفوبيا»

كما أكد المرصد أن ظاهرة الإسلاموفوبيا تتزايد فى المجال العام الواقعى والافتراضى، حيث أوضح التقرير البريطاني أن 45.3% من الحوادث التي جرى الإبلاغ عنها خلال فترة الرصد، تمت بشكل مباشر بين «الضحية ومرتكب الجريمة، أو أدت إلى تمييز فعلى أو إضرار بالممتلكات».

وأشار المرصد إلى وجود سببين لتفاقم هذه الظاهرة في الغرب والولايات المتحدة الأمريكية، هما: المتطرفون من جهة، وتركيز وسائل الإعلام الغربية على هجمات المتطرفين المسلمين دون غيرها من جهة أخرى، حيث أشارت دراسة وضعها باحثون بجامعة جورجيا فيما يطلق عليه "قاعدة بيانات الإرهاب" إلى أنه من بين العمليات الإرهابية التي تعرضت لها الولايات المتحدة الأمريكية بين عامي 2006 و2015، شن أشخاص مسلمون 12.5% من هذه الهجمات، لكن حصلت هذه الهجمات على نصف التغطية الإخبارية لجميع الحوادث الإرهابية كما تكشف الدراسة، أكثر بنسبة 357% من التغطية العادية لأي حادث إرهابي آخر، أي أكثر من ثلاثة أمثال ونصف.

وبيَّن المرصد أن تكثيف التغطية الإعلامية للهجمات الإرهابية التي شنها مسلمون تعمل على إبراز هذا النوع من العمليات، وتصور للمواطنين الأوروبيين والأمريكيين أنهم لا يواجهون سوى الإرهاب الذي يقوم به مسلمون.

«الشائعات» رأس الحربة في حروب الجيل الخامس  

أوضح مرصد الإفتاء أن الشائعات تمثل إحدى أدوات حروب الجيل الخامس التي تضم أطرافًا متنوعة من دول وكيانات عابرة للحدود القومية والشبكات والجماعات والأفراد، مثل الذئاب المنفردة التي يقوم فيها أشخاص فرادى بتنفيذ عمليات إرهابية دون الحاجة إلى الانضمام لتنظيم إرهابي، أو تكوين جماعات متطرفة فكريًّا، وعصابات إجرامية، حيث يكون الأفراد هم أصحابَ الدَّور الرئيسي في هذا المشهد التخريبي الذي يهدف إلى تنفيذ أجندات خارجية وصولًا لأهداف سياسية عبر تناقل الأفراد للشائعات عن طريق أحاديثهم في التواصل الاجتماعي أو مجالسهم الخاصة.

موضوعات متعلقة