عاما بعد عام تقدم المملكة العربية السعودية النموذج والمثل فى خدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف بل تعظم وتطور مستوى الخدمات كل عام بكل احترافية وقدرة عالية على التنظيم.

إن ما شاهدناه هذا العام من تفانى فى تقديم الخدمات للحجيج وتكاتف وتلاحم كافة مؤسسات واجهزة المملكة تحت التوجيه والإشراف والقيادة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولى عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ليؤكد علي القدرات التنظيمية الفائقة وحسن الإعداد والتخطيط والتدريب لاستقبال الموسم على أعلى مستوى في مختلف المجالات المعيشية والصحية والأمنية وباستخدام أحدث أساليب التكنولوجيا العصرية كما كان لاستضافة خادم الحرمين الشريفين لإعداد ناهزت الستة الآف وخمسمائة حاج متكفلا بكلفة نفقاتهم حتى الهدى الشرعي من أبناء الجاليات المسلمة فى سائر أنحاء الأرض ومن أسر الشهداء فى مصر وفلسطين و ضحايا حادث نيوزلندا الإرهابي أبلغ الأثر فى نفوس المسلمين كافة.

إن النجاح المبهر الذى شهده موسم الحج هذا العام والرعاية الفائقة التى لاقاها اكثر من مليونى ونصف المليون حاج لم يأت من فراغ وإنما نتاج عمل دءوب واعى وحكيم من شعب المملكة الشقيق وتحت القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين.

كل التهنئة والتقدير للشعب السعودى وحكومته وقيادته السياسية ولجموع المسلمين على النجاح غير المسبوق لحج هذا العام ولمزيد من النجاحات والتوفيق من الله سبحانه وتعالى.