الزمان
القسام: تفجير منزل يتحصن فيه جنود إسرائيليون يسفر عن قتلى وجرحى الشرطة الإسرائيلية تقتحم غرف الصحفيين وتصادر معدات أطقم القنوات العربية في حيفا وكالة فارس: طائرات إيرانية مسيرة تدمر منظومة دفاع إسرائيلية بعيدة المدى النائب إيهاب منصور: أرقام لا تنفذ.. حبر على ورق أهمية التعليم والصحة بتقل وزير الثقافة أمام النواب: عدم غلق أي مكان ثقافي مؤثر وله نشاط على أرض الواقع كشف ملابسات فيديو يتضمن قيام قائد سيارة ”ربع نقل” بوضع إشارة خلفية عالية الإضاءة حال سيره بأحد الطرق النائبة إيمان العجوز: الشرق على فوهة بركان.. ووعي المصريين هو السلاح الذي لا يصدأ البرلمان يواصل مناقشات موازنة 2026.. والحكومة ترد على ملاحظات النواب تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير (156) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج على القانون محافظ الغربية يعقد اجتماعًا لمتابعة تنفيذ محور محلة منوف مجلس النواب يواصل مناقشات الموازنة العامة لـ 2026
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

عوداً حميداً وعاماً سعيداً

يبدأ صباح غد السبت -بمشيئة الله- عودة أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات إلى مقاعد الدراسة فى مختلف المراحل الدراسية بعد انقضاء الإجازة الصيفية، وتعتبر بداية العام الدراسى الجديد فرصة ذهبية لأى طالب مقصر فى دراسته؛ لإثبات ذاته ونفسه، فالبدايات بوادر للنهايات، وكلها حلقات متصلة؛ لنبلغ سلم التفوق والنجاح، فبالعزيمة والإرادة والتركيز والمذاكرة والجد والمثابرة سيحقق الطالب -بمشيئة الله- ما يصبو إليه، فلا معنى للحياة دون جد واجتهاد، ودائماً أقول: فرحة العودة إلى مقاعد الدراسة هى إحدى علامات النجاح فى نفس الطالب.

إن المدرسة تتزين لاستقبال طلابها، وكأنها عروس يوم زفافها، وهى أرض خصبة لإنبات عقول متفتحة، وتعد البيت الثانى للطالب؛ حيث يقضى فيها ساعات طويلة، يتعلم، يلعب، يمرح مع أقرانه، وتقوم المدرسة على إعداد الطالب من أجل أن يكون شخصاً إيجابياً فى المجتمع.

وينبغى على المعلم أن يقدم التهنئة لطلابه، فيقول لهم مثلاً: أهلاً بعودتكم الحميدة، سعدت برؤيتكم على مقاعد الدراسة، صفحتكم الآن ناصعة البياض فاملؤوها بأعلى الدرجات، كونوا فخراً لأنفسكم وأسرتكم، وللصرح الشامخ الذى تنتمون إليه.

إن شخصية الفرد تتسامى بالعلم، فهو الذى يكشف له طريق الحق والخير، وينير له مسالك الحياة، فيمضى على هدى مترسماً معالم الرشد والإصلاح، فتتميز شخصيته عن غيره قال تعالى فى سورة الزمر: (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ).

ولأهمية العلم ومنزلته الرفيعة كانت أول آيات الوحى التى صافحت قلب النبى صلى الله عليه وسلم تأمر به، وتحث عليه، منوهة بوسائله وادواته، ومن هذا المنطلق يجب على أبنائنا الحرص على الانطلاقة الجادة مع أول يوم دراسى، والتمسك بالعلم، والحرص عليه، وبذل كل ما فى وسعهم، للوصول إلى هدفهم المنشود؛ ليكونوا سواعد بناءة فى هذا الوطن الغالى من خلال التخطيط الجيد واستثمار أوقاتهم، والمشاركة فى الأنشطة المختلفة، فالطلاب المتفوقون -الذين يحققون تقدماً علمياً- هم طاقة الوطن الدائمة المتجددة الدافعة به فى مصاف الدول المتطورة؛ لذا من واجب الدولة صناعة جيل مثقف ومتعلم قادر على النهوض بالوطن، ولن يتحقق ذلك إلا بالعلم.

وختاماً أقول: لا بد وأن نجعل من العودة إلى المدرسة مناسبة سعيدة للطلاب والعمل على جذبهم للبيئة التعليمية من خلال المحفزات المختلفة مع تطبيق كل وسائل السلامة، ووزارة التربية والتعليم لا تدخر جهداً فى تقديم كل وسائل الدعم لأبنائنا وبناتنا، وأتمنى للجميع عاماً دراسياً مكللاً بالنجاح والتفوق.

click here click here click here nawy nawy nawy