الزمان
الوطنية للانتخابات: 127 مقرا انتخابيا بـ110 دول بدأت تصويت بانتخابات الشيوخ حتى الآن وزير الكهرباء يوجه برفع درجة الاستعداد وزيادة عدد فرق الطوارئ بكل شركة رئيس الوزراء يفتتح النسخة السادسة من ”مؤتمر المصريين بالخارج” غدًا الأردن ينفذ 5 إنزالات جوية للمساعدات على غزة بمشاركة عدد من الدول وزير الرياضة يفتتح ملعبا جديد في الإسكندرية ضمن خطة تطوير شاملة للمنشآت الشبابية التعليم العالي: إعلان نتيجة تنسيق المرحلة الأولى خلال مؤتمر صحفي غدًا وزير التعليم العالي يصدر قرار بتكليف الدكتور طارق على بتسيير أعمال جامعة بني سويف ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبي جرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي محافظ الجيزة: بدء أعمال الرفع المساحي لتنفيذ مشروع تطوير وانشاء محور الإخلاص بطول 5 كم لربط المريوطية بمحور الفريق كمال عامر جهود قطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية خلال 24 ساعة فى مواجهة جرائم التهريب ومخالفات الإجراءات الجمركية بشتى صورها محافظ بني سويف يهنئ الشباب والرياضة بفوز بنت بني سويف لاعبة المنتخب ببرونزية دورة الألعاب الأفريقية لسلاح المبارزة في اليوم الثاني والأخير.. أبناء الجالية المصرية في اليونان ولبنان وسلطنة عمان يواصلون الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الشيوخ
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

المعارضة الموسمية

هي تماما كفيروس الانفلونزا الموسمي الذي يظهر في الشتاء ويختفي عادة طوال العام، هكذا بعض من يسمون أنفسهم بالمعارضين لسياسات الحكم، يعيشون في ثبات عميق، ثم يفيقون عندما تحين لحظة الانتخابات الرئاسية دون أن تعرف أين كانوا ، وماذا كانوا يفعلون أو حتى ماذا يريدون ، وليس عيبا أن تكون هناك معارضه، ولكن يجب أن تكون معارضة حقيقية وأن يكون لها هدف واضح، وأن تقدم الحلول قبل الخوض في الأخطاء والمشاكل ، حتى يلتف حولها من يختلف مع سياسة الحكم، ولكننا اليوم نجد معارضين بلا هوية، شغلهم الشاغل توجيه الانتقادات دون تقديم الحلول ، ويتحدثون عن القمع وهم طلقاء ، ويجعلون كل من يخالفهم الرأي خائن وسرعان ما يرمونه بسيل من عبارات الاتهام والموعظة ، لإيمانهم بأن خصمهم يجب أن يكون خصمنا ، وعندما تراجع مواقفهم تتأكد من صحة مقولة ( الشيطان يعظ) ، فنحن لا نريد معارضون لمجرد المعارضة والاستعراض وتسجيل مواقف كاذبة ، فمع أن عدد الأحزاب السياسية في مصر قد بلغ أكثر من 100 حزب سياسي، إلا أن هناك مقرات لأحزاب تتكون من "غرفة وصالة" تحت أحد سلالم البنايات المتهالكة ، وعلى الرغم من ذلك فإن الأغلبية الكاسحة لهذه الأحزاب لا يعرفها أحد ، وهو ما يؤكد عدم قدرتها على تكوين رأي شعبي يجعل منها قيادة لمعارضة حقيقية، ومن ثم فلا يمكن أن يكون مقبولا فيمن يترشح لمنصب الرئيس أن يهبط علينا (بباراشُوت) دون ان يكون له تواجد شعبي وتكون له رؤية واضحة معلنه قبل الترشح، يطرح فيها المشاكل وحلولها المقبولة التي تقنع الأخرين ، وقبل ذلك كله أن يكون هدفه الأسمى أمن وأمان المواطن المصري وترسيخ مبدأ أولوية الأمن القومي المصري ، وليعلم الجميع أن الشعب المصري لن يقبل أن يقدم أحدا نفسه كمعارض حقيقي دون أن يقدم حلولاً ، وأن يؤمن بأن القوات المسلحة هي درع وسيف هذا الوطن ، ولن نقبل أن يكون رئيسا من لم يكن أهلاً لذلك ، فإذا لم نجد فيه ما نبتغي فليذهب للجحيم.
#عبدالناصر_الواحي

click here click here click here nawy nawy nawy