الزمان
وائل القباني يرد على اتهامات إفشاء أسرار الزمالك: لم أخطئ في حق النادي بالأسماء.. إصابة 14 شخصًا في حادث انقلاب ميكروباص بأجا في الدقهلية بيان عاجل للحكومة بعد حادث الطريق الإقليمي.. أحمد رمزي: إهمال جسيم في معالجة وتدارك الأخطاء المهولة استعدادات حزبية وتحالفات سياسية للسيطرة على مقاعد الشيوخ ضبط قائد سيارة ”نقل ثقيل” للسير عكس الاتجاه بالشرقية مشاركة متميزة للأولمبياد الخاص المصري باليوم العالمي للريشة الطائرة في العين السخنة ارتفاع عدد المتوفين بحادث الطريق الإقليمي لـ 10 ضحايا اتصالات مكثفة لوزير الخارجية لتثبيت وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل الطقس غدا شديد الحرارة وشبورة ورطوبة والعظمى بالقاهرة 36 درجة والإسكندرية 31 وزيرة التضامن تتابع تداعيات حادث الطريق الإقليمى وتوجه بتقديم الدعم لأسر الضحايا الرئيس السيسى يستقبل المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبى الكابينت الإسرائيلي يجتمع مساء اليوم لبحث تطورات صفقة التبادل
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

لغتنا وجرس الكلمة

يذهب العلامة البحاثة اللغوى الدكتور إبراهيم أنيس فى معرض حديثه عن نواحى الجمال فى اللغة العربية، إلى القول إن العرب القدماء قد عنوا بموسيقى الكلام، لأنهم لم يكونوا أهل كتابة وقراءة، بل أهل سماع وإنشاد، والموسيقى لازمة لمن يصغى فيحسن الإصغاء، أو ينشد فيحسن الإنشاد ويستحوذ على الأسماع، فهى إذًا لغة أذن، وليست لغة عين، ولغة الأذن تخاطب دائمًا الجوانب الموسيقية فى النفس، وتعتمد على الجرس، جرس الكلمة واللفظ، وجرس الجملة والعبارة.

وهو ذاته ما أكد عليه عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين حين أوضح أن أدبنا العربى لا يهمل الأسماع إهمالًا قليلًا أو كثيرًا، وإنما يعنى بها أشد العناية، فهو أدب منطوق مسموع قبل أن يكون أدبًا مكتوبًا مقروءًا، وهو من أجل ذلك حريص على أن يلذ اللسان حين ينطق به، ويلذ الأذن حين تسمع له، ثم يلذ – بعد ذلك- النفوس والأفئدة حين تصغى إليه، وليس أدل على ذلك من أن العرب، فى جميع عصورهم لم يعنوا بشىء قدر عنايتهم بفصحافة اللفظ وجزالته ورقة الأسلوب ورصانته، قد جعلوا الإعراب واصطفاء اللفظ، والملاءمة بين الكلمة الكلمة فى الجرس، الذى ييسر على اللسان نطقه، ويزين فى الأذن وقعه، أساسًا لكل هذه الخصال.

هذه بعض وليس كل مظاهر الجمال فى لغتنا التى أهملناها، رغم أنها عنوان عقيدتنا الإسلامية، فى وقت تتباهى الشعوب الأخرى بحماية لغتها.

click here click here click here nawy nawy nawy