الزمان
طوابير وإقبال كثيف للتصويت في الدوائر الملغاة من المرحلة الأولى بانتخابات مجلس النواب توجيهات عاجلة من الرئيس السيسي بمواصلة فرض الانضباط وترسيخ القيم الأخلاقية بالمنظومة التعليمية محمد إمام يدعم محمد صلاح على طريقته الخاصة: من أحلى الحاجات في تاريخ مصر وزير الخارجية يلتقي مدير عام منظمة الفاو المؤبد لسيدة خطفت طفلة لاستغلالها في التسول بالإسكندرية وزيرة التخطيط تستقبل النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لبحث مستقبل العلاقات الاستراتيجية الصحة: تقديم أكثر من 5.8 مليون خدمة طبية بمنشآت دمياط الصحية تمويلات ميسرة لا ترد من البنك الأوروبي لتعزيز الشبكة القومية للكهرباء بقيمة 202 مليون يورو باستثمارات تتجاوز 70 مليون دولار.. اقتصادية قناة السويس تشهد وضع حجر الأساس لمصنع شين مين للزجاج بمنطقة السخنة الصناعية مصر تستضيف الاجتماع الثاني لمنتدى هيئات الغذاء والرقابة الأفريقية (أفراف) خلال فعاليات فوود أفريقيا 2025 انتخاب مصر للمرة الثانية على التوالي رئيساً للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة لدورة ديسمبر 2025- 2027 موعد مباراة الأهلي وإنبي في كأس عاصمة مصر
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

على هامش آخر منتديات «DrugScience» الافتراضية بإنجلترا توصيات بضرورة توسيع نطاق سياسة «الحدّ من ضرر التدخين»

 السجائر التقليدية
السجائر التقليدية

أجمع المشاركون في المنتدى الافتراضي للهيئة العلمية المستقلة الرائدة في مجال الأدوية بالمملكة المتحدة، "DrugScience"، والذي حمل عنوان "المنتجات البديلة للسجائر التقليدية ومفهوم الحدّ من المخاطر"، طالبوا بضرورة توسيع نطاق تنفيذ التوصيات التي خرج بها المنتدى، والتي لا تعتبر حديثة العهد، بل أنها تؤكد على توصيات مماثلة سابقة عديدة.

هذه التوصيات تمثلت في ضرورة مواصلة فرض القوانين الصارمة على استهلاك السجائر التقليدية، مقابل فرض قوانين أقل صرامة وضرائب بنسبة أقل على منتجات التبغ البديلة والتي تعدّ أقل ضرراً من السجائر التقليدية بالرغم من كونها غير خالية تماماً من المخاطر، وذلك على طريق توسيع نطاق الحد من أضرار التبغ، لتحفيز المزيد من المدخنين البالغين للتحول لمنتجات النيكوتين التي تعتبر أكثر أماناً من منتجات التبغ التقليدية.

من جانبه أوضح الدكتور كلايف بيتسمن رئيس المنتدي والمدير السابق للعمل بشأن التدخين والصحة (المملكة المتحدة)، أن مفهوم "الحدّ من أضرار التبغ" ليس بالجديد، مقترحاً أن نسبة القطران إلى النيكوتين يمكن أن تكون مفتاح الوصول إلى تدخين أقل ضرراً على اعتبار أنّ النيكوتين ليس المسبب الرئيس للأمراض المرتبطة بالتدخين وإن كان قد يؤدي للإدمان، كما أن العلة تكمن في الآلية التي يتم عن طريقها استهلاك النيكوتين وليست في النيكوتين بحد ذاته، ذلك أن المواد الكيميائية الضارة التي تقدر بالآلاف والتي تتصدرها كل من مادة القطران وأول أكسيد الكربون في السجائر التقليدية، تنتج بفعل عملية حرق التبغ في هذه السجائر، وبالتالي وقوع الضرر لوصول هذه المواد للرئتين.

وتطرق بيتس خلال المنتدى - الذي شهد حضورا إعلاميا واسعا من مختلف الدول- لأشكال البدائل التي تقصي حرق التبغ والتي يؤمل أن تلعب دوراً في تقليص الأضرار الناتجة عن حرق التبغ والنيكوتين، مشتملة على منتجات التبخير “Vape” ومنتجات التسخين، بالإضافة إلى منتجات التبغ الذي لا يدخن والتي تصنّف كأنظمة توصيل نيكوتين بديلة.

ودعم بيتس قوله بنتائج الإحصائيات التي أجريت في دول الاتحاد الأوروبي لعام 2017 والتي أظهرت انخفاض انتشار معدل التدخين التقليدي في السويد إلى 23% مقارنة بـ 26% مع استمرار استهلاك النيكوتين، وذلك نظراً لازدياد إقبال المدخنين البالغين على استهلاك السنوس السويدي "السعوط"، الأمر الذي أدى إلى انخفاض معدل الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتدخين، مع انخفاض معدلات الوفيات لدى الرجال الذين يبلغون من العمر 30 عاماً أو أقل.

وأكّد بيتس بأن المملكة المتحدة لن تحقق رؤيتها لعام 2030 ببيئة خالية من الدخان مع خطط لتقليل انتشار التدخين بما مقداره ثلثي النسبة الحالية، إلا من خلال تبني أنظمة توصيل النيكوتين البديلة، والتي سبق لها وأن أسهمت في تخفيض نسبة المدخنين بمقدار الثلث على مدى العشر سنوات الماضية.

وقدّم آلية الصحة العامة لحث المدخنين على الإقلاع عن التدخين التقليدي، بحيث يتم فرض نسبة أعلى من الضرائب على المنتجات التقليدية، فضلاً عن مواصلة تغليفها مع صور ونصوص تحذيرية، ومنع التدخين في الأماكن العامة والمغلقة، مقترحاً فرض نسبة ضرائب أقل على المنتجات البديلة، واعتماد منهجية تغليف أكثر جاذبية للمدخنين البالغين الذين لا يستطيعون الإقلاع النهائي أو لا يرغبون به، مع السماح باستخدامها في الأماكن العامة.

واختتم بيتس المنتدى بتقديم أحدث المنتجات البديلة التي تعد معدلة (منخفضة) الضرر ولكنها غير خالية تماماً منه، والتي من المرجح أن تحدث نقلة نوعية في القطاع، منتج IQOS، المحتوي على النيكوتين لكن بنسبة أقل بكثير من النسبة التي تحتويها السجائر التقليدية، والقائم على تسخين التبغ بدلاً عن حرقه، ما يعني غياب القطران الناتج عن الاحتراق، ومستويات أقل بكثير من أول أكسيد الكربون.

هذا وكان منتج IQOSقد لاقى إقبالاً كبير في جميع دول العالم خاصة اليابان؛ إذْ أدى استخدامه فيها إلى انخفاض التدخين بنسبة 40% خلال السنوات الثلاث الماضية.

ويعد منتج IQOS من المنتجات التي أجيز تسويقها في الولايات المتحدة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميريكية (US FDA)، باعتباره منتج تبغ معدَل المخاطر Modified Risk Tobacco Product (MRTP)، وذلك بناءً على النتائج التي أظهرتها المؤشرات الحيوية للتعرض Biomarkers of Exposure، والتي تؤكد بأن هذا المنتج يولد مستويات أقل بكثير من المواد الكيميائية الضارة أو تلك التي يحتمل أن تكون ضارة نظراً لاعتماد على تكنولوجيا تسخين متقدمة، وهو الأمر الذي تؤكده أيضاً الدراسات العلمية والاختبارات الصارمة التي أجريت عليه.

 

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy