الزمان
وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية جامبيا لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وزيرة البيئة تبحث فرص التوسع في الاستثمارات البيئية المستدامة داخل المحميات الطبيعية تامر ناصر: شراكة الدولة والقطاع الخاص المحرك الرئيسي لنمو السوق العقارية أحمد عبد الحافظ: تطوير البنية التحتية للموانئ رفع تصنيف مصر عالميًا في النقل البحري عاطر حنورة: مشروعات الشراكة أسرع الآليات لانخراط القطاع الخاص في الاقتصاد تامر ناصر: المطور العقاري في مصر يتحمل عبء التمويل.. والصناديق العقارية حل لم يُستغل بعد اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره السلوفاكي رئيس الوزراء: حزمة تسهيلات وحوافز لتشجيع الاستثمار قريبا رئيس الوزراء يطمئن المواطنين بشأن القروض الجديدة والديون المتحف المصري الكبير يفتح آفاق التعاون الأورو متوسطي لحماية التراث الثقافي ضبط 33 متهما بتوزيع رشاوى انتخابية ومخالفة الدعاية.. وانسحاب مرشحين بعد القبض على أنصارهما بوتين: الدرع النووي الروسي أكثر حداثة من القوات النووية لأي دولة أخرى
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

على هامش آخر منتديات «DrugScience» الافتراضية بإنجلترا توصيات بضرورة توسيع نطاق سياسة «الحدّ من ضرر التدخين»

 السجائر التقليدية
السجائر التقليدية

أجمع المشاركون في المنتدى الافتراضي للهيئة العلمية المستقلة الرائدة في مجال الأدوية بالمملكة المتحدة، "DrugScience"، والذي حمل عنوان "المنتجات البديلة للسجائر التقليدية ومفهوم الحدّ من المخاطر"، طالبوا بضرورة توسيع نطاق تنفيذ التوصيات التي خرج بها المنتدى، والتي لا تعتبر حديثة العهد، بل أنها تؤكد على توصيات مماثلة سابقة عديدة.

هذه التوصيات تمثلت في ضرورة مواصلة فرض القوانين الصارمة على استهلاك السجائر التقليدية، مقابل فرض قوانين أقل صرامة وضرائب بنسبة أقل على منتجات التبغ البديلة والتي تعدّ أقل ضرراً من السجائر التقليدية بالرغم من كونها غير خالية تماماً من المخاطر، وذلك على طريق توسيع نطاق الحد من أضرار التبغ، لتحفيز المزيد من المدخنين البالغين للتحول لمنتجات النيكوتين التي تعتبر أكثر أماناً من منتجات التبغ التقليدية.

من جانبه أوضح الدكتور كلايف بيتسمن رئيس المنتدي والمدير السابق للعمل بشأن التدخين والصحة (المملكة المتحدة)، أن مفهوم "الحدّ من أضرار التبغ" ليس بالجديد، مقترحاً أن نسبة القطران إلى النيكوتين يمكن أن تكون مفتاح الوصول إلى تدخين أقل ضرراً على اعتبار أنّ النيكوتين ليس المسبب الرئيس للأمراض المرتبطة بالتدخين وإن كان قد يؤدي للإدمان، كما أن العلة تكمن في الآلية التي يتم عن طريقها استهلاك النيكوتين وليست في النيكوتين بحد ذاته، ذلك أن المواد الكيميائية الضارة التي تقدر بالآلاف والتي تتصدرها كل من مادة القطران وأول أكسيد الكربون في السجائر التقليدية، تنتج بفعل عملية حرق التبغ في هذه السجائر، وبالتالي وقوع الضرر لوصول هذه المواد للرئتين.

وتطرق بيتس خلال المنتدى - الذي شهد حضورا إعلاميا واسعا من مختلف الدول- لأشكال البدائل التي تقصي حرق التبغ والتي يؤمل أن تلعب دوراً في تقليص الأضرار الناتجة عن حرق التبغ والنيكوتين، مشتملة على منتجات التبخير “Vape” ومنتجات التسخين، بالإضافة إلى منتجات التبغ الذي لا يدخن والتي تصنّف كأنظمة توصيل نيكوتين بديلة.

ودعم بيتس قوله بنتائج الإحصائيات التي أجريت في دول الاتحاد الأوروبي لعام 2017 والتي أظهرت انخفاض انتشار معدل التدخين التقليدي في السويد إلى 23% مقارنة بـ 26% مع استمرار استهلاك النيكوتين، وذلك نظراً لازدياد إقبال المدخنين البالغين على استهلاك السنوس السويدي "السعوط"، الأمر الذي أدى إلى انخفاض معدل الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتدخين، مع انخفاض معدلات الوفيات لدى الرجال الذين يبلغون من العمر 30 عاماً أو أقل.

وأكّد بيتس بأن المملكة المتحدة لن تحقق رؤيتها لعام 2030 ببيئة خالية من الدخان مع خطط لتقليل انتشار التدخين بما مقداره ثلثي النسبة الحالية، إلا من خلال تبني أنظمة توصيل النيكوتين البديلة، والتي سبق لها وأن أسهمت في تخفيض نسبة المدخنين بمقدار الثلث على مدى العشر سنوات الماضية.

وقدّم آلية الصحة العامة لحث المدخنين على الإقلاع عن التدخين التقليدي، بحيث يتم فرض نسبة أعلى من الضرائب على المنتجات التقليدية، فضلاً عن مواصلة تغليفها مع صور ونصوص تحذيرية، ومنع التدخين في الأماكن العامة والمغلقة، مقترحاً فرض نسبة ضرائب أقل على المنتجات البديلة، واعتماد منهجية تغليف أكثر جاذبية للمدخنين البالغين الذين لا يستطيعون الإقلاع النهائي أو لا يرغبون به، مع السماح باستخدامها في الأماكن العامة.

واختتم بيتس المنتدى بتقديم أحدث المنتجات البديلة التي تعد معدلة (منخفضة) الضرر ولكنها غير خالية تماماً منه، والتي من المرجح أن تحدث نقلة نوعية في القطاع، منتج IQOS، المحتوي على النيكوتين لكن بنسبة أقل بكثير من النسبة التي تحتويها السجائر التقليدية، والقائم على تسخين التبغ بدلاً عن حرقه، ما يعني غياب القطران الناتج عن الاحتراق، ومستويات أقل بكثير من أول أكسيد الكربون.

هذا وكان منتج IQOSقد لاقى إقبالاً كبير في جميع دول العالم خاصة اليابان؛ إذْ أدى استخدامه فيها إلى انخفاض التدخين بنسبة 40% خلال السنوات الثلاث الماضية.

ويعد منتج IQOS من المنتجات التي أجيز تسويقها في الولايات المتحدة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميريكية (US FDA)، باعتباره منتج تبغ معدَل المخاطر Modified Risk Tobacco Product (MRTP)، وذلك بناءً على النتائج التي أظهرتها المؤشرات الحيوية للتعرض Biomarkers of Exposure، والتي تؤكد بأن هذا المنتج يولد مستويات أقل بكثير من المواد الكيميائية الضارة أو تلك التي يحتمل أن تكون ضارة نظراً لاعتماد على تكنولوجيا تسخين متقدمة، وهو الأمر الذي تؤكده أيضاً الدراسات العلمية والاختبارات الصارمة التي أجريت عليه.

 

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy