رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

كندا تحظر دخول أراضيها على بوتين وكبار المسؤولين

أصدرت سلطات كندا، قررا بحظر دخول أراضيها على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأعضاء الحكومة وقادة عسكريين وغيرهم من المواطنين الروس الذين طالتهم العقوبات والبالغ عددهم ألف شخص.

وطرح على مجلس الشيوخ الكندي أمس الثلاثاء مشروع القانون بهذا الصدد، الذي يحظر دخول أراضي البلاد على المواطنين الروس المذكورين على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وأكد وزير الأمن العام الكندي ماركو مينديتشينو في هذا الشأن في تغريدة على "تويتر"، أن "كندا تدعم أوكرانيا في وجه الهجوم القاسي من قبل حكومة بوتين، ونحن نعتزم محاسبة روسيا على جرائمها. ولذلك أعلنا للتو عن فرض الحظر على دخول نحو ألف روسي، بمن فيهم بوتين والمحيطين به".

وأشار إلى أن هؤلاء الأشخاص قد تم إدراج أسمائهم على قوائم العقوبات في كندا في وقت سابق، مؤكدا أن أوتاوا ستواصل "دعم أوكرانيا".

وفي الساعات الأولى من صباح الخميس 24 فبراير، بدأت روسيا عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بعد أن طلبت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك المساعدة للدفاع عن نفسيهما من الهجمات المكثفة للقوات الأوكرانية.

بدأت أوكرانيا حشد نحو أربعين ألف من جنودها الاحتياط، وفرضت حالة الطوارئ وأعلنت أنها كانت هدفًا لهجوم إلكتروني جديد "ضخم" يستهدف المواقع الرسمية.

وأعلنت شركتا فيزا وماستركارد الأمريكيتان للمدفوعات، تعليق عملياتهما في روسيا بسبب الهجوم على أوكرانيا وإنهما سيعملان مع عملائهما وشركائهما لوقف جميع المعاملات في البلاد.

وفرضت دول أوروبية وغربية وأمريكية، عقوبات اقتصادية ضخمة على روسيا واستهدفت تلك العقوبات أيضا قيادات موسكو على رأسهم الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.

ويحاول مئات الآلاف من النساء والأطفال والمسنين الأوكرانيين مغادرة البلاد هربا من المعارك والقصف الروسي إلى الرحيل بأي وسيلة ممكنة، وفيما يتكدس العدد الأكبر من اللاجئين على حدود بولندا، تستقبل دول أخرى كالجارة مولدافيا البقية.