رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

تقرير يكشف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني خلال شهر يناير

نشرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، تقريرا حول انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، خلال شهر يناير بحق أبناء الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وأفاد تقرير الوكالة، بإصابة 71 شخصا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، واعتقال 255 مواطنا بينهم 3 سيدات، واستشهاد 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وهم:

- الشهيد عاهد عبد الرحمن قوقاس اخليل (25 عاما) من بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل، عقب إصابته برصاص جنود الاحتلال جنوب محافظة بيت لحم.

- الشهيد فؤاد سبتي جودة (48 عاما) من بلدة عراق التايه شرق نابلس، وارتقى عقب استنشاقه الغاز المسيل للدموع، قرب بوابة فرعون المقامه على مقطع الجدار العنصري جنوب طولكرم، أثناء توجهه إلى مكان عمله داخل أراضي 1948.

- الفتى عطا الله محمد ريان (17 عاما) من قراوة بني حسان، ارتقى برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، أثناء تواجده على أحد المفترقات القريبة من قرية حارس غرب سلفيت.

- محمد حسين عمرو (30 عاما) من مدينة حلحول شمال الخليل، استشهد بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه، جنوب بيت لحم.

وأشار التقرير أن سلطات الاحتلال، تواصل احتجاز جثامين 256 شهيدا في مقابر الأرقام، بينهم 71 شهيدا محتجزين في الثلاجات منذ عام 2015، في مخالفة واضحة للقوانين والمواثيق الدولية.

وفي سياق آخر، كشف التقرير أن سلطات الاحتلال، صادقت على بناء نحو 2600 وحدة استيطانية في 7 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، إضافة إلى استيلائها على 1008 دونمات، من أراضي المواطنين لصالح الاستيطان.

كما أكدت أن قوات الاحتلال، هدمت 22 منزلا و36 منشأة زراعية، واقتلعت ودمرت أكثر من 14 ألف شجرة، 10 آلاف منها في منطقة محمية عينون شرق طوباس.

ورصدت الوكالة الفلسطينية، أكثر من 82 اعتداء نفذها مستوطنون بحق مزارعين ورعاة أغنام ومنازل مواطنين ومركباتهم على الطرقات الرئيسية، في مناطق مختلفة من الضفة، أدت لإصابة عدد منهم وإلحاق أضرار مادية جسيمة بممتلكاتهم.

وفي القدس، كشفت التقرير أن سلطات الاحتلال، واصلت تهويد المدينة المقدسة وطرحت عطاءات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية، واستمرت في أعمال الحفر في ساحة البراق وقرب باب المغاربة، ضمن مشروع استكمال تهويدهما وجنوب غرب المسجد الأقصى المبارك.

وفي السياق ذاته، ذكر التقرير جمعية «عطيرات كوهانيم» الاستيطانية، طرحت مخططا لتحويل قصر المفتي أمين الحسيني إلى كنيس يهودي، ومنعت منذ بداية العام المواطنين من الوصول إلى الأقصى بحجة كورونا، فيما سمحت لعشرات المستوطنين بتدنيس باحاته.

وأقدم مساحون إسرائيليون تابعون لبدية الاحتلال في القدس، على إجراء أعمال مسح وأخذ قياسات في باحات الأقصى وفي صحن قبة الصخرة، ومنعت سلطات الاحتلال العاملين من استكمال أعمال ترميم الرخام والدعامات الداخلية في مصلى قبة الصخرة في حرم المسجد الأقصى، وهددتهم بالإبعاد وبالاعتقال في حال الاستمرار بالعمل.