الزمان
التموين عن شائعات غش البنزين: لم نرصد أي شكوى رسمية.. ونناشد بالإبلاغ عن المحطات هشام طلعت مصطفى: الأعمال الإنشائية في مشروع ساوث ميد لم تحدث في تاريخ مصر سموتريش: إسرائيل لن تنسحب من غزة.. وعلى الإسرائيليين تقبل كلمة الاحتلال فترة انتقالية ١٠ سنوات قابلة للزيادة.. مقترح مركز البحوث الاجتماعية أمام البرلمان لكل أزمة الإيجار القديم وزيرة التنمية المحلية: ليس لدينا أية دراسات عن الأثر الاجتماعي لمسألة إخلاء المستأجرين بعد ٥ سنوات وزير الأوقاف: نقدر مؤسسة الأزهر التي تخرجنا منها ونرتدي عمامتها رؤساء هيئات برلمانية بالشيوخ يطالبون بتوظيف السوشيال ميديا لمكافحة التطرف وتجديد الخطاب الديني سكرتير محافظة مطروح يتابع تقنين أراضي أملاك الدولة مجلس الشيوخ يحيل طلبات تجديد الخطاب الدينى للجان المختصة مجلس الشيوخ يبدأ مناقشات ملف تجديد الخطاب الدينى محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يفتتحان موسم حصاد القمح بكلية الزراعة بمشتهر إسكان النواب تواصل مناقشات مشروع قانون الإيجار القديم
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

وا إسلاماه

«الطريق الصعب».. أهم كتاب يؤرخ للعلاقات الإسلامية المسيحية بعد سنوات تجميد الحوار

 

بمناسبة انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الثانية والخمسين، أصدر مجلس حكماء المسلمين طبعة خاصة من كتاب القاضي محمد عبد السلام، الأمين العام للجنة العالمية للأخوة الإنسانية: "الإمام والبابا والطريق الصعب"، تعرض في جناحه بالمعرض، إلى جانب باقي إصدارات المجلس.

وتأتي أهمية الكتاب من كونه الشهادة الموثقة الوحيدة على ميلاد وثيقة "الأخوة الإنسانية" غير المسبوقة، والتي احتفى بها العالم، نظرا لصدورها عن رأسي أهم مؤسستين دينيتين إسلامية ومسيحية في العالم، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان.

أما ما يزيدها أهمية، فهو أن القاضي محمد عبد السلام، كان شاهدا على جميع مراحل صياغة الوثيقة، والمحطات التي توقف فيها قطار الوثيقة قبل أن يصل إلى غايته الإنسانية النهائية.

ولا يعود اعتبار "وثيقة الأخوة الإنسانية" وثيقة تاريخية غير مسبوقة، فقط إلى الحفاوة التي استقبلت بها عالميا داخل الأمم المتحدة وفي مختلف الأوساط والهيئات الدبلوماسية والأكاديمية والدينية، وإنما أيضا لأن مثل هذا اللقاء بين فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا، بما يمثلانه من رمزية روحية لملايين الموحدين في العالم، كان أقرب إلى الحلم البعيد، الذي استعصى على من سبقهما في منصبيهما، لظروف تاريخية وإنسانية، يخوض بنا الكتاب تضاريسها الوعرة، بالتعريج على ما جعل تحقيق هذا الحلم ممكنا، من لحظة الأمل والاستكشاف، مرورا بالخطوات التمهيدية الأولى للقاء الرجلين، وما واجهته من مقاومة داخلية وخارجية، وانتهاء بالتفاصيل المثيرة للأشواط الأخيرة التي كان لزاما على الإمام والبابا أن يقطعاها من أجل الوصول إلى الهدف الإنساني النبيل.

وقد شكلت الحفاوة التي استقبلت بها "وثيقة الأخوة الإنسانية" ، دليلا حيا على معانا العالم من جراء ما تسببه الصراعات والحروب الفكرية والدينية، والعسكرية بالتبعية، وما ينتج عن هذه الحروب من مآس وويلات، اصطلت وما تزال البشرية بنيرانها خلال القرون الماضية.

أما عن الأصداء الواسعة للكتاب، فمردها إلى أن الشاهد على محطاتها، القاضي محمد عبد السلام، كان مساهما حيا في جميع هذه المحطات، و"صانع أمل" أصرّ على إمكانية ولادتها في أحلك لحظات اليأس والإحباط واللايقين، الذي شهده الطريق الصعب الذي قطعه فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا قبل الوصول إلى "وثيقة الامل" المتضمنة معاني الأخوة الإنسانية.

كتاب قيم، يستحق أن يزين مكتبة كل صانع أمل محب للسلام والتعايش بين الأديان والثقافات، وأن تنعكس معانيه في تربيتنا لأبنائنا وفي صياغة خطابنا وواقعنا في مختلف بقاع الأرض

slot online

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy