وزير التنمية المحلية يتابع مع محافظ بورسعيد عددا من الملفات الخدمية التي تهم المواطنين محافظ الشرقية يلتقي رئيس قطاعات كهرباء الشرقية والمدن الجديدة محافظ الغربية يتابع أعمال كورنيش ترعة الساحل بسمنود بني سويف: 317 منفذا ثابتا ومتنقلا لبيع السلع الغذائية والأساسية محافظ بني سويف ينيب رئيس مركز ببا في افتتاح مسجد الحسين بعد إحلاله وتجديده بتكلفة 2.5 مليون جنيه وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول بين هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية والمؤسسة العلاجية محافظ أسيوط يناقش الموقف التنفيذي لمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة.. واستكمال المرحلة الأولى أسيوط: إزالة 5 تعديات ومخالفة بناء بحي شرق ليفربول يخطط لضم الأردني موسى التعمري تحسبا لرحيل محمد صلاح وزير الخارجية يستقبل وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الجريدة الرسمية تنشر تفاصيل قرار الرئيس السيسي بشأن التخلي عن ”الليبور” واستبداله بـ”السوفر” الأمين العام لجامعة الدول العربية يستقبل وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

الإسكندرية عروس الشعر والإلهام (6)

«قطر الندى، نفثة السحابة البيضاء» بهذه الكلمات وصف نجيب محفوظ الإسكندرية فى روايته الرائعة «ميرامار»، والتى تحمل اسم بنسيون فى عروس البحر، وتدور أحداثها داخله، كما جعل الإسكندرية ملجأ هروبيا لعيسى الدباغ بطل رواية «السمان والخريف» بعدما حاصره الاكتئاب والإحباط وأثقلت الهموم روحه، فهرب إليها ليغسل همومه على شواطئها.

واختارها إحسان عبدالقدوس لتكون موقع أحداث روايته ذائعة الصيت «البنات والصيف»، فالصيف أكثر مواسم توالد الحب الوقتى، وشواطئ الإسكندرية أنسب مكان لتنامى مشاعر المراهقة بما تتيحه من فرص للتلاقى.

ولعل الصديق الروائى الكبير محمد جبريل – شفاه الله– أكثر الروائيين إعجابًا وحبًا للإسكندرية، وكيف لا يكون وهى مدينته الأصلية وإن أجبرته ظروف العمل الصحفى على الانتقال إلى القاهرة، وله أعمال روائية كثيرة تتخذ من الإسكندرية مكانًا لأحداثها، وتنقل لنا صورًا حية لمظاهر الحياة فى حى بحرى، وحياة الصيادين والبحارة، ولعل أهمها رباعيته: «أبو العباس»، و«ياقوت العرش»، و«البوصيرى»، و«على تمراز».

ومن ذا ينسى رواية إدوار الخراط «يا بنات الإسكندرية»، التى ضمنها جزءًا من سيرته الذاتية فى مرحلة الطفولة والمراهقة، وصورت علاقته ببنات حواء على الشواطئ اللازوردية، وهى تلتقى فى ذلك من «البنات والصيف» لإحسان عبدالقدوس.

ولإبراهيم عبدالمجيد ثلاثية رائعة تدور أحداثها فى الإسكندرية خلال الحرب العالمية الثانية: «لا أحد ينام فى الإسكندرية»، و«طيور العنبر»، ثم «الإسكندرية فى غيمة»، وهى مثلها مثل ثلاثية نجيب محفوظ تؤرخ للحياة والبشر والحياة الاجتماعية والسياسية فى فترات زمنية متدرجة.

ويطول الحديث عن الإسكندرية وأهل الأدب، فهناك مئات من الأعمال الإبداعية التى تناولتها، لذا أكتفى بهذا القدر، لأستكمل فى العدد المقبل أسماء أحياء عروس البحر وأسرار هذه التسميات.