النواب يحيل البيان المالي وخطة التنمية للجان النوعية ومجلس الشيوخ نتائج جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم الإتجار في المواد المخدرة نتائج جهود الأجهزة الأمنية بالقاهرة لمكافحة جرائم السرقات د. عصام فرحات يترأس اجتماع مجلسي كليتي الطب البشري والتربية الرياضية انفوجراف وفيديو.. تعرف على أنشطة وجهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال آخر أسبوع وزير المالية: تخصيص 636 مليار جنيه للدعم والمنح و575 مليار جنيه للأجور في الموازنة الجديد هالة السعيد أمام النواب: 179 مليار جنيه استثمارات موجهة لأنشطة الزراعة والري بخطة العام المالي القادم وزيرة التخطيط تستعرض مستهدفات الخطة في مجال التنمية الريفيّة ضبط أحد الأشخاص لقيامه بإدارة كيان تعليمي وهمي بالمنوفية بقصد النصب ضبط أحد الأشخاص لقيامه بإدارة كيان تعليمي وهمي بسوهاج وزير الخارجية: لا بديل عن حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي شكري: حصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة خطوة أساسية على طريق حل الدولتين
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سماء عربية

مركب.. وريسان!

تحول اتحاد كتاب مصر، أول اتحاد للمثقفين فى المنطقة وأعرقها، إلى ميدان للعبة القط والفأر، بين فريقين أو كاتبين كل منهما يصف نفسه بـ"رئيس اتحاد الكتاب الشرعى"، ويصر على أنه ومعه مجلسه الممثل الوحيد للاتحاد، وأن ادعاء خصمه غير قانونى، ويمثل اغتصابًا للسلطة.

وقبل أيام أعلنت جبهة الدكتور حامد أبو أحمد، الذى انتخبه مجلس تسيير الأعمال جوائز الاتحاد من قبل الدكتور أيمن تعيلب، وعلى الفور قام الدكتور علاء عبدالهادى الذى يملك قرارا من المحكمة بأنه رئيس الاتحاد بتكذيب الخبر، مؤكدًا أن لجنة الدكتور أيمن تعيلب لم تعد موجودة ولم تجتمع مرة واحدة، وأنه تم تشكيل لجنة للجوائز أخرى ويتم الآن فحص الأعمال تمهيدًا للإعلان عن أسماء الفائزين خلال الأيام المقبلة.

تحدث هذه المآسى لأكبر تجمع للكتاب فى غيبة عن تدخل الدولة، وفى غيبة عن تدخل العقلاء من كبار أعضاء الاتحاد، والأهم فى غيبة من أعضاء الجمعية العمومية، الذين ملّوا لعبة الصراع على الكراسى والنفوذ فى الاتحاد، وتبين لهم أن المتصارعين لا يبحثون عن مصالح الأعضاء لكنهم يحمون مكتسباتهم الشخصية، فرئاسة الاتحاد تحقق لصاحبها ما لم يحلم به من عضوية لجان حكومية مهمة والالتقاء برئيس الجمهورية وأمورًا أخرى.

هذه المشكلة تؤكد حاجتنا إلى قانون ينظم عقد الاجتماعات الطارئة للجمعيات العمومية، ويحميها من تعنت القيادات ورفضها تدخل الجمعية العمومية فى حسم المشكلات المعلقة.

اتحاد الكتاب مات إكلنيكيًا ولم يبق سوى الإعلان عن وفاته رسميًا!