الزمان
وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تتلقى تقريرًا حول نتائج اللجان المشتركة المنعقدة خلال عام 2025 وزير الشباب والرياضة يشهد ملتقى القوى الشبابية بالأقصر ”الزراعة” تعلن تحصين أكثر من 7.5 مليون جرعة للقاحي الحمي القلاعية والوادي المتصدع وزير الخارجية يلتقي مع نظيره الإسباني على هامش أعمال المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط وزير الثقافة يؤكد السيطرة على حريق موقع تصوير مفتوح باستوديو مصر وزير الخارجية يشارك في أعمال المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط الفريق أسامة ربيع يبحث سبل التعاون مع ترسانة ONEX اليونانية في مجالات التصنيع المشترك وزير الخارجية يلتقي مع وزير خارجية كرواتيا المركز الإعلامي لمجلس الوزراء يستعرض بالإنفوجراف أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء هذا الأسبوع وزارة العمل تكثّف تحركاتها لفتح أسواق جديدة وتأهيل العمالة المصرية وزير الخارجية يلتقي مع وزير خارجية البوسنة والهرسك الصحة: فحص أكثر من 20 مليون و168 ألف مواطن ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

تقارير

صانع العباقرة.. التوحد مرض العلماء الذي أهملته مصر

نيوتن مريض توحد
نيوتن مريض توحد

فى سلام داخلى، بينما لا يزالون معنا وبجوارنا، يعيش المتوحدون أو ما يعرفون بـ«مرضى التوحد»، بعيداًعن صخب هذه الحياة يعيش المتوحدون، وفي منأى عن المصطلحات ومهارات التواصل المعقدة.

ويعرف أن نسبة إنتشار مرض التوحد فى مصر تصل إلى 1%، أعداد مرضى 800 ألف مريض، وفق إحصائية  اعلنت عنها الدكتورة مها عماد مدير إدارة الأطفال بالأمانة العامة للصحة النفسية.

وأكدت أنه حتى الأن لا يوجد سبب محدد للإصابة بالتوحد، وأن العلاج الأمثل لهذا المرض هو التوعية بالمرض وكيفية التعامل مع المرضى، حيث أصبح مرض العصر، لافتةً إلى أن هناك العديد من الحالات المكتشفة مؤخراً، تؤكد تزايد أعداد المصابين.

 وشددت عماد، على ضرورة توحيد جهود جميع الهيئات الحكومية والجمعيات الأهلية لتقديم الخدمات الطبية للمرضى، وزيادة عدد المراكز التأهيلية فى مختلف المحافظات، أما بالنسبة لعلاجه فحتي يومنا هذا لم يتوفر أي نوع من العلاج المناسب لكل المصابين بمرض التوحّد بنفس المقدار، إلّا أنّ هناك مجموعة من العلاجات المفتوحة أمام مرضى التوحّد لتناولها، ويمكن اعتمادها في المدرسة أو في البيت، وهي متعدّدة الأنواع، ويمكن أيضاً للطبيب المعالج للمرض أن يساعد في إيجاد الموارد المتاحة في مكان سكن المريض، والتي تساعد في التعامل مع الطفل مريض التوحّد.

جدير بالذكر ما يتعرض له هؤلاء المرضى من إهانة وعدم أخذ حقوقهم فى التعليم كسائر الأطفال الطبيعيين، حيث لا تقبلهم المدراس الحكومية وبعض المدارس الخاصة نظراً لصعوبة التعامل معهم، ولأن المعلمين غير مؤهلين لتعليم مثل هؤلاء الأطفال، كما أنه أحياناً يكون من العسير تعاملهم مع الأطفال الطبيعيين واللعب معهم.

ومن هنا لابد أن يتم إتاحة المدارس الخاصة بأطفال التوحد، حيث أن المدارس الموجودة حالياً لا تكفيهم نظراً للأعداد المتزايدة بإستمرار، وبالإضافة إلى ذلك فأطفال التوحد يملكون مهارات خاصة تهيئهم للقيام بأعمال عبقرية لا يمكن للشخص العادى استيعابها، فكثيراً من العلماء المصابين بمرض التوحد لم يقف المرض عائق أمامهم بل حققوا نجاحاً باهراً أثر فى العالم بأكملة، ولم يظلوا على هامش المجتمع دون فائدة تذكر، ومن هؤلاء البارعين  "أينشتاين" واضع أسس العديد من المجالات الحديثة في علم الفيزياء، "توماس أديسون" مخترع المصباح الكهربائى وآلة عرض الصور، "إسحاق نيوتن" أشهر رياضى وفيزيائى وفلكى فى القرن ومكتشف الجاذبية الأرضية، وغيرهم كثيرين من المؤثرين فى العالم كلة، فالتوحد هو صانع العباقرة كما يصفه البعض.

click here click here click here nawy nawy nawy